أعلن رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، أن حكومته قررت الاعتراف بالقدسالغربية عاصمة لإسرائيل، لكنه قال إن سفارة أستراليا ستظل في تل أبيب حتى تتحقق تسوية سلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف أن أستراليا تعترف أيضا بتطلعات الفلسطينيين إلى إقامة دولة عاصمتها في القدسالشرقية. ويعتبر وضع القدس من أبرز القضايا المتنازع عليها بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات واسعة العام الماضي، حين أحدث تغييرا جذريا في السياسة الخارجية الأمريكية واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ونُقلت السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في مايو/ أيار الماضي. جاء إعلان موريسون بعد فترة من المباحثات مع سياسيين في أستراليا وحلفاء في الخارج. وقال رئيس الوزراء إن "أستراليا تعترف الآن بالقدسالغربية عاصمة لإسرائيل، كونها مقرا للكنيست الإسرائيلي ومقرا للعديد من المؤسسات الحكومية". وأضاف: "نتطلع إلى نقل سفارتنا إلى القدسالغربية عندما يكون ذلك عمليا... وبعد تحديد الوضع النهائي". وأشار إلى أنه في هذه المرحلة الانتقالية، ستفتح أستراليا مكتبا للدفاع والتجارة في القدسالغربية. وأوضح أن أستراليا تدعم "ديمقراطية ليبرالية" في الشرق الأوسط. وكان مالكولم تيرنبول، رئيس الوزراء الأسترالي السابق، قد استبعد أن تسير بلده على خطى الولاياتالمتحدة في نقل سفارتها إلى القدس. وأعلنت غواتيمالا وباراغواي نيتهما نقل سفارتيهما من تل أبيب إلى القدس في وقت سابق، لكن باراغواي غيرت موقفها بعد تولي حكومة جديدة سدة الحكم.