عضو ب«العليا للحج»: الاثنين المقبل آخر موعد لتلقي عقود العمرة

قال هشام أمين، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، إن الاثنين المقبل، هو آخر موعد لتلقي وزارة السياحة لعقود العمرة الموقعة من الوكلاء السعوديين والمعتمدة من غرفة شركات السياحة، محذرا من التأخير بعد ذلك الموعد، مشددا على أنه لن يلتفت لأي عقود ترد بعد الموعد المذكور سالفا.
وأضاف «أمين»، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أنه سيتم الإعلان عن عدد التأشيرات المخصص لكل شركة عقب ذلك، لافتا إلى ضرورة أن تقوم كل شركة بعد توثيق عقودها من وزارة السياحة باعتمادها من وزارة الحج السعودية، وردها إلى وزارة السياحة مصحوبة بخطاب الضمان في موعد نهايته يوم الخميس الموافق 20 ديسمبر.
وتابع: أن «وزارة السياحة سوف تقوم عقب ذلك بإعادة توزيع الفائض من التأشيرات الناتج عن تأخير بغض الشركات عن الموعد النهائي لتقديم عقودها إلى وزارة السياحة بعد اعتمادها من وزارة الحج».
وفي سياق متصل، قال باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، في تصريحات ل«المصري اليوم»: إن «هناك تحسن في حالة سوق برامج العمرة»، مشيرا إلى أنه مع بداية انطلاق الموسم لم يكن هناك إقبال علي برامج العمرة بالشكل المتوقع، حيث كان هناك توقع لدى الشركات أن الإقبال سيكون كبير علي برامج العمرة نتيجة لحصرها خلال العام السابق على ثلاثة شهور فقد في «رجب وشعبان ورمضان».
وأوضح أن التباطؤ بدأ يتحسن وينشط السوق، مشيرا إلى أن أسعار العمرة تشهد حالة ثبات حتى بداية شعبان، فيما تشهد برامج العمرة حراك في أسعارها مع بداية موسم الذروة أو عمرة النصف من شعبان.
وعلى صعيد متصل، بدأت بعض شركات السياحة الصغيرة و المتوسط تدشين حملات دعاية علي مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن برامجها بالتقسيط خلال الموسم الجاري.
وأكد محمد جلال، أحد العاملين بإحدى شركات السياحة، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تلجأ لتلك السياسة في المبيعات نتيجة للظرف الاقتصادي لبعض الشرائح الراغبة في أداء مناسك العمرة، وأن هناك العديد من العملاء يتواصلون مع الشركة من خلال صفحة ال«فيس بوك».
وأضاف أن «الشركة تحصل علي ما يقرب من 65% من قيمة البرنامج، ويتم تقسيط باقي المبلغ على مدار العام»، مشيرا إلى أن الإقبال على تقسيط البرنامج يكون من جانب الزوجين اللذان يرغبان في أداء العمرة معا في نفس التوقيت.
وفي نفس السياق، بدأت بعض الشركات في تقسيط العمرة من خلال البنوك العاملة في السوق المصري، حيث تقوم البنوك بسداد قيمة برنامج العمرة للشركة، فيما يتعامل المعتمر مع البنك بشكل مباشر.