أعلن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تضامنه مع الشعب الفلسطيني وقضيتهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وقال في بيان، الخميس: «يأتي 29 نوفمبر هذا العام أسوة بما سبقه من أعوام منذ إعلانه يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني حيث الاحتلال الصهيوني يمعن في بطشه وتعسفه وانتهاكاته ضد أهلنا في فلسطين والارضي العربية المحتلة في الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية، غير آبه بالمواثيق والاعراف الدولية وبقرارات الأممالمتحدة. مظللا غطاء طغاة الإمبريالية العالمية التي تقودها الولاياتالمتحدةالأمريكية، كل هذا بدعم غير محدود من الرئيس الأمريكي والاعتراف بالاحتلال ونقل سفارة دولته إلى القدس وقطع المساعدات المالية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وحرمان الشعب الفلسطيني من الخدمات الإنسانية والتعليمية والصحية المقررة من الأممالمتحدة مقدمة لإنكار صفة اللاجئين الفلسطينيين وطمس الهوية الفلسطينية وتنفيذ مؤامرة القرن صفقة العصر والتطبيع مع العدو الإسرائيلي». وأضاف: «في هذا اليوم العالمي للتضامن مع أبناء شعبنا في فلسطين يؤكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب دعمه المطلق لأبناء شعبنا في فلسطين والأراضي العربية المحتلة». وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت على مر العقود، منذ النكبة والى يومنا هذا رفضه للاحتلال، واليوم يواصلون فعاليات مسيرات العودة والخلاص من الاحتلال، داعياً القيادات الفلسطينية للوحدة الوطنية، كما دعا الدول العربية لنصرة الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الكامل له. وتابع: «يطالب اتحاد العمال العرب الأممالمتحدة صاحبة الدعوة إلى هذا اليوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن لا يعدو يوما رمزيا وحسب لإظهار حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال وفي الشتات في مخيمات اللجوء. بتأكيد التزامها والعمل على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ودعم كفاحه لتحرير وطنه ومساعدته للوصول إلى حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة والعودة إلى بلده وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس».