رافضو نتيجة انتخابات «الوفد» يطرحون الثقة فى «أبوشقة»

أعلن عدد من قيادات وأعضاء الهيئة العليا السابقة بحزب الوفد المعترضين على نتيجة انتخابات الهيئة العليا للحزب التى أجريت 9 نوفمبر الجارى، بدعوى وجود أخطاء مادية ولائحية، استمرار انعقاد الهيئة العليا السابقة، ورفضوا الاعتراف باجتماع الهيئة العليا الذى عقده المستشار بهاء أبوشقة، رئيس الحزب، وأصدر خلاله عدة قرارات، معتبرين أن الاجتماع باطل ومخالف للائحة، لأنه لا يجوز انعقاد الهيئة الجديدة إلا بعد انتهاء عمل الحالية، وقررت طرح الثقة فى «أبوشقة».
وقال المهندس ياسر قورة، المتحدث الرسمى للمجموعة الرافضة نتيجة الانتخابات، فى بيان، إنه سبق أن أعلن رئيس الحزب قبل إجراء الانتخابات، أنه من حق الهيئة العليا وفق اللائحة الانعقاد وإصدار قرارات، موضحاً أن الهيئة انعقدت بالفعل، ظهر أمس، وأصدرت عدة قرارات.
وأضاف أن القرارات تشمل قبول التظلم المقدم من المرشحين الطاعنين على نتيجة الانتخابات، وبحث أسباب اعتذار اللواء محمد الحسينى، عن أمانة الصندوق، وتشكيل لجنة لدراسة الإجراءات والقرارات المالية التى صدرت خلال الفترة التى اعتذر فيها الحسينى، كما قررت طرح الثقة فى أبوشقة، وتجديدها فى الدكتور هانى سرى الدين سكرتيرا عاما للحزب، واللواء محمد الحسينى أمينا للصندوق، وتكليفهما بالتحضير لدعوة الهيئة إلى الانعقاد، لافتا أنه تم إرسال نسخة من التظلم على نتيجة الانتخابات مدعومة بالأدلة والمستندات، إلى لجنة الأحزاب، بعد أن تسلم رئيس الحزب، التظلم عن طريق المحكمة كما طلب.
فى المقابل، قال المستشار ياسر الهضيبى، النائب الأول لرئيس الحزب والمتحدث الرسمى، إن طرح الثقة فى أبوشقة ليس إلا أضغاث أحلام، واصفاً كل ما ردده الخاسرون فى الانتخابات بأنه غير قانونى وغير لائحى ولم يحدث قى تاريخ الحزب، لافتا إلى أنه سيتم تطبيق اللائحة عليهم.
وأضاف، فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أن الجزاءات تبدأ من التنبيه واللوم والإنذار والتجميد والوقف وتنتهى بالفصل، مشيرا إلى أحقية رئيس الحزب الذى فوضته الهيئة العليا قى اجتماعها، أمس الأول، فى إصدار ما يراه من قرارات فى هذا الشأن، موضحاً أن أبوشقة اتخذ الإجراءات القانونية بخصوص التظلم من النتيجة، موضحاً أنه وفقاً للائحة يحال التظلم إلى محكمة القضاء الإدارى للفصل فيه.