عاملون ب«الفيبر» في دشنا: نعاني من الركود بسبب الأخشاب التركية (صور)

طالب عاملون بمصنع الفيبر لإنتاج الخشب بدشنا بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنقاذ المصنع من الخشب التركي المستورد. وأكدوا أن كميات كبيرة من الخشب مازالت بمخازن المصنع، بعد إغراق السوق المصرية بالأخشاب التركية والصينية الأقل جودة وسعرا، حسب وصفهم.
وأكد عمال بالمصنع أنه «منذ أن اجتاحت الأسواق العربية والمصرية، أخشاب الفيبر التركية بدأت المنتجات المصرية تعاني الركود».
وقال أنور عراقي، نائب رئيس نقابة العاملين بالمصنع إن مئات الأسر من العاملين بالمصنع مهددين بالتشرد، نتيجة لعدم البيع وحالة الركود التي يشهدها المصنع حاليا.
وأضاف أن ارتفاع أسعار المواد الخام من المصاصات والغراء تسبب في ارتفاع أسعار الخشب المحلي حتى أصبحت الأخشاب المستوردة أرخص من المنتج المحلي، وذلك كله نتيجة ارتفاع سعر التكلفة للمتر المكعب.
وقال «عراقي»، إن المصنع يستخدم مصاصة القصب في إنتاج أخشاب الفيبر، لكن سوء التخطيط وفتح الأسواق بشكل عشوائي أمام المنتج التركي، زاد الأمر سوءًا.
وقال أحمد فاوي، رئيس اللجنة النقابية، إن عملية شراء مصاصة القصب كانت تسهم في رفع أسهم مصانع السكر، وتحقق أرباح هائلة، وبفتح الأسواق للمنتج التركي بطريقة عشوائية سيتغير الوضع تمامًا، والخسائر ستطال الجميع، وطالب الدولة بحماية الصناعة المصرية، لافتًا إلى أنهم أصبحوا مهددين بالإغلاق وتشريد العمال.
يذكر أن النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب، طالبت في وقت سابق المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، بسرعة اتخاذ قرارا بفرض رسوم إغراق على منتجات الأخشاب المستوردة حفاظا على الشركات الوطنية التي تكدست مخازنها بمنتجات الأخشاب نتيجة الإعفاءات الجمركية للمنتج المستورد التركي والصيني، وهو ما اعتبره خبراء بأنه أحدث خللا في الأسعار، وجعل المنافسة غير متكافئة.