قررت نيابة قسم بنها حبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامها بتعذيب ابنتها «»ب خ و«18 سنه طالبه» حتى الموت بسبب سوء سلوك القتيلة ومحاولة الأم تهذيب أخلاقها، حيث قامت بربطها وضربها ب«خرطوم» ومنعت الطعام عنها حتى لقيت مصرعها، كما قررت النيابة دفن جثة المجني عليها عقب انتهاء الطب الشرعي من تشريحها. وأدلت الأم التي تدعى «إ ع 41 سنة» ربة منزل باعترافات تفصيلية أمام العقيد حسنى نصار، مفتش المباحث، والمقدم محمد فتحي، رئيس مباحث القسم، قائلة إنها تزوجت مرتين وخلعت زوجها الثاني ولديها 5 أبناء، بالإضافة إلى تعاطيها المواد المخدرة وقالت أن المجني عليها كانت تقيم مع والدها وعادت إلى منذ حوالي 3 أشهر ولاحظت عليها أنها تخرج من المنزل صباحا ولا تعود إلا بعد منتصف الليل، وأحيانا تأتي في الصباح. وأضافت أن بعض الجيران شاهدوها وهي تصطحب أحد الشبان معها إلى المنزل وحاولت مرارا أن تتراجع عن الطريق التي تسير فيه لكن دون جدوى. وذكرت الأم أنها في إحدى المرات توجهت إلى قسم الشرطة وحررت لها محضرا بسبب سوء سلوكها وحتى تتراجع ولكن «مفيش فايدة». وقالت «المتهمة» إنها انفصلت عن زوجها والد القتيلة منذ فترة ومقيمة هي وابنتها مع والدها بمنطقة الحرس الوطني ببنها مضيفه أنها بعد انفصالها عن زوجها عانت مع أبنتها بسبب كثرة خروجها ولم تعد تقوى على السيطرة على تصرفاتها بسبب سوء سلوكها وارتباطها بعلاقة غير شرعية مع أحد الشباب. وأضافت أنها اكتشفت أن ابنتها ترافق الشباب حتى ساء سلوكها وكانت المفاجأة الأكبر أنها اكتشفت أنها ليست «بكرا» وهروبها المتكرر من المنزل وحينما طفح الكيل منها قامت بتقييدها بحبل وحبسها في المنزل أملا في إعادتها من طريق السوء الذي لحق بها، لكن الأمور خرجت عن السيطرة ودون أن تشعر ظلت تضربها ومنعت عنها الطعام حتى تدهورت حالة المجني عليها وفارقت الحياة. كان المقدم محمد فتحي رئيس مباحث قسم أول بنها تلقى بلاغًا من «خ وع» 66 سنه سائق يفيد قيام المدعوة «ا ع ع- 41 سنة- ربة منزل» طليقة نجله، بالتعدي بالضرب على ابنتها المدعوة «ب خ و» 18 سنه طالبه ما تسبب في وفاتها. وأخطر اللواء رضا طبلية مدير الأمن فانتقل اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وتم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وقيامها بتوثيق ابنتها والتعدي عليها بالضرب حتى فارقت الحياة وذلك لسوء سمعتها وسلوك ابنتها، وتحرر محضر بالواقعة.
