نقيبا الأطباء والصيادلة يبحثان أزمة مقرات المهن الطبية

عقد الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، رئيس اتحاد المهن الطبية، والدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، ونائب رئيس الاتحاد، والدكتور ياسر الجندي، نقيب أطباء الأسنان، نائب رئيس الاتحاد، اجتماعا بحضور الدكتور السيد عبيد أمين عام نقابة البيطريين، أمين عام الاتحاد، والدكتور مجدي بيومي وكيل النقابة العامة للأسنان، الاثنين الماضي، داخل أحد الفنادق بالقاهرة، لبحث أزمة اتحاد المهن الطبية، ووجود هيئتي مكتب له.
وقال الدكتور ياسر الجندي، نقيب أطباء الأسنان، إنهم اتفقوا أثناء الاجتماع على عقد نقيب الصيادلة لاجتماع بحضور 13 عضوًا بالمجلس، وتحرير محضر للجلسة بذلك، ومخاطبة اتحاد المهن الطبية بها، وإرسال جواب لهيئة مكتب الاتحاد بتشكيل هيئة المكتب الجديد، ليتثنى للدكتور حسين خيري بصفته رئيسا للاتحاد الدعوة لعقد اجتماع لمجلس الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
وأضاف الجندي أنه تم الاتفاق على تسليم نقابة الأطباء مكاتبها في مقر الاتحاد، والتي تم الاعتداء عليها خلال الأحداث الأخيرة التي شهدها الاتحاد، بالإضافة إلى حصر دور «البودي جاردات» الموجودين حاليا بالمقر على حراسة نقابة الصيادلة فقط، على أن يتم التعاقد مع شركة أمن جديدة لحماية مقر الاتحاد كاملا من خلال الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء.
وقال الدكتور محمد عبدالحميد، أمين مساعد صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية، أمين صندوق نقابة الأطباء، أن النقباء الثلاثة عقدوا اجتماع داخل فندق «فورسيزونز» ونما إلى علمه اتخاذهم لبعض القرارات التي من شأنها العمل على حل الأزمة الموجودة داخل الاتحاد، مضيفا أنه لا يعلم تفاصيل الاجتماع أو القرارات التي أتخذها رئيس الاتحاد مع النائبين، وأنه لم يرد أي إخطار بإصدار أي قرار بصفة رسمية.
وقالت الدكتورة مني مينا أن نقابة الأطباء، وعلي رأسها الدكتور حسين خيري، يؤمنون بأنه لابد من الاستجابة لمحاولات حل الأزمة الموجودة بالاتحاد، وأنه اجتمع مع عدد من أعضاء مجلس اتحاد المهن الطبية، مؤكدة أن مطالب النقابة واضحة، وهي أن يكون هناك شركة أمن واحدة مسئولة عن تأمين مبني الاتحاد، وتكون تحت إدارة رئيس الاتحاد، من أجل انهاء الخلاف ووقف الفوضى والعنف داخل مبني الاتحاد.
وأضافت مينا: «نطالب أيضا بتسليم نقابة الأطباء غرفتيها المخصصتين للجنة الإسكان والشئون القانونية، حيث فوجئنا بجلوس موظفي قيد الصيادلة بها، ووضع باب حديد على السلم المؤدي إليها، فمن غير المقبول أن يتم السيطرة على مبني الاتحاد عن طريق البلطجية، فليس هذه بتصرفات تتعلق بالعمل النقابي».