«الزراعة»: استقبال 10 آلاف أضحية بالمجازر أول أيام عيد الأضحى    آخر تحديث لعملات دول البريكس مقابل الجنيه اليوم الأحد 16-6-2024    النائب أيمن محسب: حياة كريمة رسمت البهجة فى قلوب الأسر الفقيرة بعيد الأضحى    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مهاجمة منشأة لحزب الله في جنوب لبنان    اليوم.. الديوك الفرنسية تستعرض أمام النمسا ..مبابى: لم نختبئ من أحد.. ومدرب المنافس: هذا مجرد «ديك»!    يورو 2024| بولندا تسجيل الهدف الأول في شباك هولندا    «الرياضة»: تنفيذ أكثر من 6 آلاف مشروع ومبادرة شبابية منذ 2018    حجاج الجمعيات الأهلية يواصلون أداء المناسك .. ويرمون جمرة العقبة الكبرى    وفاة ثانى سيدة من كفر الشيخ أثناء أداء مناسك الحج    شكوكو ومديحة يسري وصباح.. تعرف على طقوس نجوم زمن الجميل في عيد الأضحى (صور)    إيرادات أفلام عيد الأضحى تتجاوز 10 ملايين جنيه في 24 ساعة.. «ولاد رزق 3» يتصدر    "ولاد رزق 3".. وجاذبية أفلام اللصوصية    «صامدون رغم القصف».. أطفال غزة يحتفلون بعيد الأضحى وسط الأنقاض    دعاء أول أيام عيد الأضحى 2024.. «اللهمَّ تقبّل صيامنا وقيامنا»    عيد الأضحى 2024.. اعرف آخر موعد للذبح والتضحية    تدشين كنيسة «الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا» بنزلة سعيد بطما    بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. الداخلية تقيم إحتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وتفرج عن 4199 نزيل ممن شملهم العفو (صور)    مباحث البحيرة تكثف جهودها لكشف غموض العثور على جثة شاب في ترعة بالبحيرة    وفاة اثنين من المنيا أثناء أداء مناسك الحج في أول أيام العيد    موسكو تحرر بلدة زاجورنويه.. وكييف تتصدى لهجمات روسية    أهم العادات الغذائية الصحية، لقضاء عيد الأضحى بدون مشاكل    مجازاة مفتشي ومشرفي التغذية في مستشفى الحسينية المركزي بالشرقية للتقصير    الرى: عمل التدابير اللازمة لضمان استقرار مناسيب المياه بترعة النوبارية    "قصور الثقافة": فعاليات مكثفة للاحتفال بعيد الأضحى    شروط القبول في برنامج إعداد معلمي تكنولوجيا والتعلم الرقمي بجامعة القاهرة    طريقة حفظ لحوم الأضاحي وتجنب تلفها    مشايخ القبائل والعواقل والفلسطينيين يهنئون محافظ شمال سيناء بعيد الأضحى المبارك    قوات الاحتلال تطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان    «التخطيط»: تنفيذ 361 مشروعا تنمويا في الغربية بتكلفة 3.6 مليار جنيه    سباليتي يضع خطة مقاومة إسبانيا    "ابني متظلمش".. مدرب الأهلي السابق يوجه رسالة للشناوي ويحذر من شوبير    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    أجهزة الأمن تؤمن احتفالات المواطنين بالعيد على نهر النيل والمراكب النيلية    3 فئات ممنوعة من تناول الكبدة في عيد الأضحى.. تحذير خطير لمرضى القلب    بالتفاصيل مرور إشرافي مكثف لصحة البحر الأحمر تزامنًا مع عيد الأضحى المبارك    شاعر القبيلة مات والبرج العاجى سقط    ريهام سعيد: «محمد هنيدي اتقدملي ووالدتي رفضته لهذا السبب»    إيرادات Inside Out 2 ترتفع إلى 133 مليون دولار في دور العرض    محمد صلاح يتسبب في أزمة بين اتحاد جدة والنصر    كرة سلة.. قائمة منتخب مصر في التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024    محادثات أمريكية يابانية بشأن سبل تعزيز الردع الموسع    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 16 يونيو 2024    ما أفضل وقت لذبح الأضحية؟.. معلومات مهمة من دار الإفتاء    بالصور.. اصطفاف الأطفال والكبار أمام محلات الجزارة لشراء اللحوم ومشاهدة الأضحية    أخبار الأهلي: لجنة التخطيط تفاجئ كولر بسبب ديانج    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد ناصر الكبير    محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد بدر    المالية: 17 مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ شهر أبريل الماضى وحتى الآن    ارتفاع تأخيرات القطارات على معظم الخطوط في أول أيام عيد الأضحى    فصل لربك وانحر.. فرحة عيد الأضحى بمجزر البساتين.. فيديو    حاج مبتور القدمين من قطاع غزة يوجه الشكر للملك سلمان: لولا جهوده لما أتيت إلى مكة    لواء إسرائيلي متقاعد: أي قرار لنتنياهو بمهاجمة حزب الله سيجلب محرقة علينا    إعلام فلسطينى: 5 شهداء جراء قصف إسرائيلى استهدف مخيم فى رفح الفلسطينية    المصريون يؤدون صلاة عيد الأضحى في أكثر من 6000 ساحة بخلاف المساجد    ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس عيد الأضحى    الأوقاف الإسلامية بالقدس: 40 ألف فلسطيني أدوا صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    دعاء لأمي المتوفاة في عيد الأضحى.. اللهم ارحم فقيدة قلبي وآنس وحشتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كل شئ يحرق الدم
نشر في المصري اليوم يوم 11 - 05 - 2011

فى السنوات الاخيرة اعتدنا على رؤية ابطال الافلام وهم يضربون بكل بساطة وتسرق نقودهم واحيانا ملابسهم واحيانا يحدث كل ذلك امام البطلة وكل ما تفعله انها تطيب خاطره بكلمتين
كل فيلم كل فيلم على هذا الشكل كما لو كانت اصبحت موضة حتى تيتو فى فيلم تيتو كان غلبان وحالته بالبلا وفاقد الثقة فى نفسه امام البنت بتاعته وبيسال زميله ملابسى شكلها حلو
هو فى ايه ؟
ياترى بتفكر فى اللى بفكر فيه معقولة كل ده كان مقصود علشان الشباب يطلع كويرك لكن مين اللى عنده قدرة على انه يتدخل فى شغل السيما بهذه الطريقة
على العموم واضح ان النتيجة جت بالعكس يعنى لو كان شجيع السيما فضل شجيع السيما ماكنش حد فكر فى المظاهرات السلمية
على ايامنا كنا بنبص للمظاهرات دى على انها شغل ستات ولامؤاخذة وكان العمل السياسى عندنا معناه ضرب وحرق بس انا لا ضربت ولا حرقت
وده لاننا جيل دائرة الانتقام والحاجات بتاعت نو الشريف دى وسلام يصاحبى وان كنت ماحبتوش وزعلت اوى على الربع جنيه اللى دفعته فى سيما وهبى بعد مازوغنا من المدرسة علشان نشوفه
لكن نرجع لموضوعنا مين اللى كان بيتدخل فى شغل السيما وهو اللى خلى ابطالها شكلهم كده انصاص وارباع وحاجة علة خالص وبعدين اللى خلاه يتدخل فى السيما ويخليها تطلع الحاجات دى ياترى بيتدخل فى ايه كمان
طبعا التليفزيون بتاعهم والصحافة القومية كمان كل ده مفهوم لكن الصحافة والقنوات الخاصة نظامها ايه
مين اللى ممكن يخلى واحد مايساويش تلاتة تعريفة يبقى كاتب مشهور وواحد يساوى كتير ولا يلاقيش ياكل
انتو عارفين انه كان فى حرب بين امريكا والنظام السابق وكان كل طرف عنده اسلحته وامكانياته النظام السابق كانت اسلحته هى الحاجات اللى بيقول عليها قومية اما امريكا فهى بتاعة القطاع الخاص طبعا علشان كدة لما خلصت الحرب وانتصرت امريكا بتوع امريكا كلهم زى ماهم ماحدش داسلهم على طرف
علشان كدة ماكنش ممكن مثلا تتفرج على فيلم عتريس اللى هو شئ من الخوف فى قناة حكومية فى السنين الاخيرة لكن كان كل شوية يجى فى القنوات الخاصة اصل عتريس ده يبقى عبد الناصر والسادات ومبارك
انا فاكر فى وائل الثمانينات كانت المسلسلات كلها بتهاجم عبد الناصر لكن فى منتصف الثمانينات لاقينا المسلسلات كلها بتمدح فى عبد الناصر واضح انه كان في هدف من ورا ده وهدف تانى من ورا ده يعنى فى الاول كانوا مستمرين على طريقة السادات وبعد كدة غيروا السياسة وبقوا عايزين يجمعوا كل التيارات السياسية العلمانية معاهم ضد التيار الاسلامى يعنى كل شوية الناصريين يقولوا السادات استخدم التيار الاسلامى ضدهم طب ما مبارك استخدمكوا انتم وكل التيارات العلمانية ضدهم
اشعر ان الحياة الثقافية فى مصر كذبة كيرة وان ما اقراه او اشاهده او اسمعه لم يخرج بشكل تلقائى وعفوى وانما هناك اناس يجلسون فى الاقبية المظلمة يحددون لنا ما نراه ونسمعه ونقراه لا يوجد مشهور حقيقى سواء كان كاتبا او مخرجا او حتى ممثلا
كنت اسال نفسى كيف يصبح هذا الرجل السمج مذيعا كيف تصبح هذه المراة التى تثير الاشمئزاز مذيعة كيف اصبح هذا ممثلا وكيف اصبحت هذه ممثلة
كيف لرجل يكتب ما يثير غيظ الناس واشمئزازهم يصبح كاتبا مشهورا
اذا كان الوزراء والساسة فى العهد السابق كانون سببا فى انتشار ارتفاع ضغط الدم بين الشعب بسبب اشكالهم التى تحرق الدماء فكل شئ فى هذه البلد مثل هؤلاء الوزراء كل شئ يحرق الدم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.