فوضى فى معسكر الاتحاد ب«أفريكانو» تنتهى بمعاقبة 9 لاعبين

كشف مصدر مطلع ل«المصرى اليوم» - رفض ذكر اسمه - عن حالة الفوضى التى سادت معسكر الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد السكندرى فى أفريكانو، قبل مواجهة نظيره الأهلى، مساء «الخميس»، على أرض ملعب استاد القاهرة.
وأوضح «المصدر» أن المعسكر شهد واقعة مؤسفة بدأت بتلقى أحمد حمدى، حارس الفريق، مكالمة هاتفية من زميله محمد المرسى، فى ساعة متأخرة من صباح الثلاثاء، يطالبه فيها بضرورة الحضور لاجتماع اللاعبين «الطارئ» لبحث أزمة مستحقاتهم المالية المتأخرة لدى النادى، والاتفاق على «التهديد» بعد خوض مباراة الأهلى، قبل الوصول إلى حل بصرف مستحقاتهم، الأمر الذى دفع الحارس لتلبية الدعوة، وحضور الاجتماع، قبل أن يفاجأ بوجود «9» لاعبين فقط بالغرفة الخاصة بالاجتماعات داخل المعسكر، منهم: السيد فريد ويوسف عبدالرحيم والهانى سليمان وإسلام النجارى ومحمود سمير ومحمود شاكر وكريم فتح الله، قبل أن ينقضوا عليه، ويطرحوه أرضاً، ويقيدوه، ويغمضوا عينيه، ويسارعوا فى استخدام ماكينة كهربائية، لحلق شعر رأسه، مسببين له أذى، وسط حالة من الضحك الهستيرى على سبيل الدعابة، واعتبر الحارس هذا الأمر إهانة كبيرة فى حقه، وتوجه إلى محمد عامر، المدير الفنى، لتقديم شكوى ضد زملائه، خاصة بعد أن وقع عامل غرفة الملابس أيضاً ضحية ل«هزارهم» المبالغ فيه، بحلاقة «شاربه» بعد تقييده، ليسقط العامل «باكياً» وسط أفراحهم بمداعباتهم «العابثة».
واستنكر «عامر» مهاترات اللاعبين التسعة، ووقع عقوبة مالية قدرها «1000» جنيه على كل لاعب، وتوعدهم بمضاعفتها فى حال تكرار مثل هذه التجاوزات. يأتى هذا فى الوقت الذى بدأ فيه اللاعبون التخطيط ل«سيناريو» جديد للتمرد، من أجل الضغط على عفت السادات، رئيس النادى المؤقت، بتحقيق وعوده بصرف المستحقات، وواصل اللاعبون حالة العصيان التى اعتادوا على تكرارها منذ بداية الموسم الجارى، حيث عقد مجموعة من اللاعبين اجتماعاً داخل معسكر الفريق بأفريكانو قبل سفر الفريق للقاهرة، اعتراضاً على تأخر صرف المستحقات المالية التى وعد بها عفت السادات، رئيس النادى، بعدما أبلغ محمد بسطاوى، الإدارى، اللاعبين بصرف المستحقات الأحد المقبل، مما أثار حفيظة اللاعبين وهددوا بعدم خوض مباراة اليوم المهمة. وعلى صعيد كرة السلة، فقد الفريق الأول آماله فى الحفاظ على لقب الدورى، للمرة الرابعة على التوالى، بعدما تلقى هزيمة مفاجئة من نظيره الأهلى، بنتيجة 79/71، ليهدى الدرع لنادى الجزيرة، الذى توج بالبطولة، بعد صراع طويل تقاسم خلاله القمة مع زعيم الثغر.