مركز تدريب دائم بجامعة الزقازيق لتنفيذ خطة وزارة الشباب والرياضة

أعلن الدكتور خالد عبد الباري، رئيس جامعة الزقازيق، عن إنشاء مركز تدريب دائم تابع للجامعة، لتنفيذ الأنشطة الشبابية والرياضية المدرجة بخطة وزارة الشباب والرياضة داخل الجامعة، تمهيداً لتنفيذها داخل مراكز الشباب والقرى الأكثر احتياجاً من قوافل ودورات تدريبية ومعارض ومشروعات صغيرة، لتأهيل الشباب لسوق العمل بمحافظة الشرقية.
وأوضح رئيس الجامعة، أنه بموجب البروتوكول ستوفر الجامعة القاعات وأماكن التدريب اللازمة، لتقديم التسهيلات اللازمة لمدربي الوزارة، للقيام بالأنشطة والدورات التدريبية، والمشاركة في جميع الأنشطة التي تنفذها الوزارة، وكذلك منح تخفيضات للوزارة على استخدام المنشات التعليمية والرياضية للجامعة في تنفيذ أنشطة لخدمة المجتمع، وتشكيل مجلس استشاري شبابي داخل الجامعة، لعرض مقترحات تطوير الأنشطة الطلابية يأتي ذلك ضمن بنود بروتوكول التعاون بين جامعة الزقازيق، ووزارة الشباب والرياضة، الذي تم توقيعه بمقر وزارة الشباب .
وأضاف «عبدالباري»، أنه سيتم توفير قاعدة بيانات متكاملة للمستفيدين من المشروعات، والبرامج المشتركة بين الجانبين، ودراسة تقديم حوافز نظير مشاركتهم التطوعية فيها، والعمل على جذب الرعاة والقطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ الأنشطة المشتركة المتفق عليها وتشكيل لجنة تنسيقية مشتركة، تضم مساعد وزير الشباب لتطوير القدرات الشبابية، ومساعد الوزير للتنمية الرياضية، ومديرو عموم الإدارة العامة للجامعات، والنشاط الرياضي الطلابي، والإدارة العامة للمشروعات، ومدير مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، ويمثل الجامعة منسق عام الأنشطة الطلابية، ومدير عام معهد إعداد القادة، ومدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، للإشراف على الأنشطة المشتركة، ويكون مسئولي الاتصال في كافة جوانب العمل بالبروتوكول، مدير عام الادراة العامة للجامعات بالوزارة، ومدير عام الإدراة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، وتختص اللجنة بوضع خطة عمل لتفعيل البروتوكول، واقتراح ما يلزم لتحقيق أهدافه ومراجعة ما تم من أعمال، ومدي مطابقتها لأهدافه وتشكيل مجموعات عمل كلما اقتضي الأمر، وإعداد تقارير دورية عن سير الأعمال، ويستمر العمل بهذا البروتوكول لمدة عامين قابلة للتجديد تلقائياً، ما لم يطلب أحد الطرفين إنهاء البروتوكول.
فيما أوضح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن البروتوكول يهدف إلى الاستفادة من قدرات الشباب الخلاقة في تنمية المجتمع، من خلال زيادة الوعي الثقافي والاجتماعي والرياضي بين قطاعات الشباب، ونشر ثقافة التطوع بينهم، وتوسيع قاعدة ممارسة للأنشطة الشبابية والرياضية، بالتعاون مع الوزارات والهيئات والأجهزة المحلية المعنية .
وأشار صبحي، أن الوزارة ستقوم بتنفيذ أنشطة شبابية، ورياضية، لصقل قدرات طلاب الجامعة، وفقاً للخطة التنفيذية المعتمدة من الطرفين، والمشاركة في تنفيذ الأنشطة المدرجة بخطة الجامعة، وتوفير المدربين والمواد التدريبية والشهادات المعتمدة للطلاب الذين يتم تأهيلهم من خلال المركز التدريبي لتأهيل الشباب لسوق العمل بالجامعة، ومنح تخفيضات على استخدام الملاعب، والقاعات بمراكز الشباب القريبة من الجامعة لممارسة الأنشطة الطلابية، ورفع كفاءة وتطوير المنشآت الرياضية المتواجدة داخل الجامعة .