«ساترفيلد».. مرشحاً سفيراً لأمريكا فى مصر

كشف مسؤولان أمريكيان عن أن الدبلوماسى المخضرم ديفيد ساترفيلد، الذى يملك خبرة واسعة فى شؤون الشرق الأوسط، يتصدر المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى مصر، فيما امتنع البيت الأبيض عن التعليق، كما لم تعقب وزارة الخارجية الأمريكية.
ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن المسؤولين اللذين طلبا عدم نشر اسميهما، أن منصب ساترفيلد سيُحسم إذا أكد مجلس الشيوخ الأمريكى ترشيح ديفيد شينكر مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، حيث يتولى ساترفيلد هذه الوظيفة بصفة قائم بالأعمال منذ نحو عام.
وقال مسؤول أمريكى سابق، رفض ذكر اسمه، إن «ساترفيلد شغل فى الفترة من 2009 حتى 2017 منصب قائد القوة المتعددة الجنسيات فى سيناء المنوط بها مراقبة البنود الأمنية لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل».
وعمل على نطاق واسع فى منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منطقة الخليج ولبنان، لذلك يوصف ساترفيلد بالدبلوماسى «المخضرم».
وأوضح الموقع الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية أن خبرة ساترفيلد فى الشرق الأوسط تمتد ل40 عاما، حيث دخل السلك الدبلوماسى 1980، وعمل فى البعثات الأمريكية بالخارج فى جدة وتونس وبيروت ودمشق.
كما شغل منصب نائب قائد البعثة الأمريكية فى العراق، وسفير الولايات المتحدة إلى لبنان، ومدير شؤون الشرق الأدنى فى مجلس الأمن القومى، إضافة لعمله فى سوريا وتونس والسعودية، وخدم كمدير للشؤون العربية فى وزارة الخارجية ومدير لشؤون الشرق الأدنى فى مجلس الأمن القومى فى الفترة ما بين1993- 1996، حيث كان يعمل على عملية السلام.
حصل ساترفيلد على عدة جوائز، منها الخدمة المتميزة من وزارة الخارجية، والخدمة المدنية المتميزة من القوات المسلحة الأمريكية، ويتحدث العربية والفرنسية، وتلقى تعليمه فى جامعتى «ميريلاند» و«جورج تاون».
وفى 21 إبريل 2013 وصل ساترفيلد إلى القاهرة قائدا للقوات الدولية متعددة الجنسيات، وكان يتولى رئاسة القوات الدولية من مقرها الرئيسى فى روما، بالإضافة إلى مكتبى اتصال فى القاهرة وتل أبيب.
يتقن ساترفيلد الفرنسية والعربية بطلاقة، نتيجة عمله المتواصل فى المنطقة، وهو يعرف مصر جيدا، كما أسندت له ملفات شائكة بالمنطقة العربية، فخلال فترة توليه منصب السفير الأمريكى لدى لبنان تولى الملف السورى اللبنانى، وخلال توليه منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، شارك فى إعداد القرارات ضد سوريا.