إجراءات مشددة على «فلتاؤوس» ب«قصر العينى».. وأسرته: لم نتلق اتصالات من البابا

واصلت قوات الأمن تشديد إجراءاتها التأمينية على الراهب «فلتاؤوس المقارى»، المتهم الثانى فى جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أبومقار، وذلك بمقر تلقيه العلاج بمستشفى قصر العينى على خلفية محاولته الانتحار بعد مقتل الأنبا إبيفانيوس، وتم منع الزيارة عنه، فيما تم تحديد فريق طبى خاص لعلاجه ومنع أى طبيب آخر بالمستشفى من الاقتراب منه ل«حساسية موقفه» وخوفاً من تسريب أى معلومات تخصه.
وأكدت أسرة الراهب «فلتاؤوس» أنها لم تتلق أى اتصالات من البابا تواضروس الثانى، بحسب ما ذكرت بعض التقارير الصحفية.
وقالت الأسرة، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إن الراهب مازال موضوعًا تحت حراسة مشددة بمستشفى قصر العينى، بعد انتقاله إليه من مستشفى الأنجلو أمريكان، وأنها لم تتمكن من زيارته حتى الآن للاطمئنان عليه، حيث تبحث حاليًا توكيل محامٍ للدفاع عنه.
فى سياق متصل، أكدت مصادر بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها لم تحسم موقفها بعد من تجريد الراهب فلتاؤوس المقارى، واسمه «ريمون رسمى منصور» 33 سنة، على خلفية اتهامه مع الراهب المجرد إشعياء المقارى واسمه «وائل سعد تواضروس» 34 سنة بالتخطيط والتدبير لحادث مقتل رئيس دير «أبومقار» الأنبا إبيفانيوس. وأوضحت المصادر أن اللجنة المجمعية لشؤون الأديرة والرهبنة لم تحدد موعدًا لذلك حتى الآن.
وعلق الأنبا موسى، أسقف الشباب، على حادث مقتل الأنبا إبيفانيوس، لأول مرة، قائلًا: «إن عملية القتل البشعة حدثت أثناء زيارتى الرعوية بأمريكا، وبدأت فى متابعة ما يتم نشره حول الموضوع».
وتساءل الأنبا موسى، خلال زيارته الحالية لكندا متعجبًا: «حتى إن وُجد خلاف، راهب يقتل، القتل شىء فظيع، وبتلك الطريقة البشعة التى شاهدناها، حتى وإن كان شيطانًا، فكيف يحدث هذا».