قال المهندس وعد الله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات في وزارة الآثار، إنه تم الاستقرار على فتح غطاء التابوت الأثري، الذي تم العثور عليه مؤخرًا في شارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر بحي شرق الإسكندرية في مكانه، الذي تم اكتشافه به، مؤكدًا أنه لن يتم نقله إلى مكان آخر. وأضاف «أبوالعلا» في تصريحات ل«المصرى اليوم»، الأربعاء، أنه تم تجهيز دلافين «مواسير سميكة مخصصة» لرفع غطاء التابوت حتى يتم التعرف عما بداخله، مشيرًا إلى أنه إذا تم العثور على شئ بداخل التابوت سيتم التعامل معها على الفور من خلال فريق مرممين متخصص سيكون متواجداً في الموقع على أن يتم نقل أي مكتشف إلى أي مخزن متحفي في الإسكندرية، لمعالجته، والبدء في إجراءات الترميم، للحفاظ عليه». وتابع: «تم تجهيز سوبية ومواسير لتحريك غطاء التابوت والعثور عما بداخله»، مشيرًا إلى أنه «إذا لم يتم العثور على شئ بداخل التابوت، ولم نرصد أي نقوش على جسمه سيتم الإبقاء عليه في مكانه، لحين رفعه فيما بعد». وعما يثار من وجود لعنة للفراعنة قد تصيب المصريين جراء فتح التابوت رد «أبوالعلا» ضاحكًا :«إن كان فيه لعنة خليها تجيلنا إحنا بتوع الآثار وتبعد عن الناس.. إحنا اتعودنا على كده وفتحنا توابيت كتير ومش فارق معانا حاجة»، حسب قوله. وأشار رئيس قطاع المشروعات في وزارة الآثار إلى أنه يتواجد في الموقع مسؤولون من قطاعات الترميم والمشروعات والآثار المصرية، تمهيداً لفتح التابوت خلال يومين على الأكثر». ورداً على سؤال حول إمكانية العثور على تمثال «الإسكندر الأكبر»، استبعد رئيس قطاع المشروعات قائلاً: «لا ما اعتقدش إنه يكون فيه تمثال الإسكندر في التابوت كونها مقبرة فقيرة وضعيفة، ولا ترتقي أن تكون للإسكندر الأكبر، كما أنه لا اعتقد أن تكون مقبرته مثل هذه المقبرة على الإطلاق»، مشيرًا إلى أن «التابوت يزن نحو 20 طناً فهذا أمر طبيعي، فلدينا توابيت تم فتحها وعرضها في السرابيوم تزن أكثر من 90 طناً من الجرانيت». وأوضح المهندس وعد الله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات في وزارة الآثار، أنه «إذا لم يتم العثور على نقوش أو رسوم على التابوت سيصبح مجرد قطعة جرانيت مدفونة في الأرض».
