الأول مكرر بسوهاج يشيد بنظام البوكلت في امتحانات الثانوية العامة

أشاد علي نايل عبدالحميد، الأول مكرر بالثانوية العامة، شعبة علمي علوم على مستوى الجمهورية، بمجموع 409.5 درجة، بنظام البوكلت في امتحانات الثانوية العامة، مؤكدا أنه يسهل على الطالب طريقة استذكار دروسه، نظرا لأن الأسئلة فيه محددة، وواضحة، ومفيش فيها لف ودوران، قائلا «نظام البوكلت في الامتحانات كويس جدا ويا ريت الوزارة تستمر عليه».
وقال على، الذي يقيم بمدينة سوهاج ودرس بمدرسة جيل المستقبل الخاصة، أن والده يعمل أستاذ دكتور في كلية طب سوهاج تخصص أمراض الكلى، ووالدته ربة منزل، وحاصلة على بكالريوس تجارة، ولديه 3 أشقاء وهم: عبدالحميد، بالفرقة الثانية بكلية الطب، وعمر بالصف الأول الثانوى، وعبدالمعز، بالصف الثالث الإعدادى، لافتا إلى أنه كان يحصل على دروس في جميع المواد بالثانوية العامة، وبدأ دروسه الخاصة من إجازة صيف العام الماضى، وتوقف قبل الإمتحانات ب3 شهور، وكان يذاكر دروسه بمعدل من 8 إلى 10 ساعات يوميا، زادت إلى 12 ساعة أيام الإمتحانات.
وأكد على نايل، أنه يهوى لعب كرة القدم، ولكنه توقف عن لعب الكرة مع قرب الإمتحانات، وأنه نظرا لحبه للكرة كان حريصا على متابعة مباريات كأس العالم، قائلا «تابعت جميع مباريات كأس العالم وما سبتش ولا مباراة وقت الإمتحانات، ومشاهدتى للمبارايات لم تكن تؤثر على مذاكرتى، فقد ذاكرت دروسى جيدا طوال العام، ومذاكرة الإمتحانات كانت فقط لإسترجاع ما ذاكرته طوال العام» ... وأضاف نايل، بأنه يهدى نجاحه إلى والده، ووالدته، وجميع أفراد أسرته، مؤكدا أنه سيلتحق بكلية الطب.
ومن جانبه قال الدكتور نايل عبدالحميد، والد على، أنه سعيد جدا بنجاح نجله وتفوقه، وأنه وأسرته عرفوا بخبر تفوق أبنه وأنه من أوئل الجمهورية من المؤتمر الصحفى لوزير التعليم، وبعدها إتصل بهم مكتب المحافظ لتهنئتهم، مؤكدا أنه لم يكن يجبر أبنه أو أي أحد من أبنائه على المذاكرة، أو دخول شعب بعينها في الثانوية العامة، ويترك كل منهم ورغبته وما يحب، وكان دائما يقول لهم «اللى يذاكر هينفع نفسه ومحدش بينفع حد».
وأكد والد على، أن نجله ملتزم دينيا، وخلقيا، ويؤدى جميع فرائض الصلاة، كما كان حريصا على صيام رمضان وقت الإمتحانات، وأن الأسرة وفرت له كل ما يلزم للتفوق، كما كان شقيقه عبدالحميد بالفرقة الثانية طب يساعده في المذاكرة والمراجعة وقت الإمتحانات، معربا عن أن سعادته لا توصف بتفوق نجله، وطلب من أسرته إطلاق الزغاريد إبتهاجا بالتفوق.