طالبان من أسيوط بعد حصولهما على «الأول مكرر» بالثانوية: «نجحنا في تحقيق حلمنا»

عمت الفرحة والسعادة أرجاء محافظة أسيوط احتفالاً بالطالبين عمرو محمد عبدالراضي حسين، ودافيد ميشيل شفيق إسكندس، لحصولهما على المركز الأول مكرر في الثانوية العامة على مستوى الجمهورية.
وقال الطالب دافيد ميشيل شفيق إسكندس، الحاصل على الأول مكرر في الثانوية العامة بمجموع 409.5 درجة، ل«المصري اليوم»: «كنت أتوقع النتيجة، ولكني كنت أشعر بالقلق خوفاً من التصحيح والمراجعات».
وأضاف «دافيد»، الطالب بمدرسة ناصر الثانوية العسكرية: «يومي كان متنوعاً ما بين الأنشطة والرياضة والمذاكرة والدروس والرحلات والفسح والسفر، وفي الأشهر الأخيرة تم مد فترة المذاكرة حتى أتمكن من تحقيق حلمي»، معربا عن فخره بتحقيق حلمه، قائلا: «أشعر بالفخر لكوني قد حققت حلمي بأن أكون من أوائل الجمهورية وإسعاد أسرتي وأحمد الله كثيرا على هذه العطية التي أهداني إياها».
ويقول الدكتور ميشيل شفيق إسكندس، مدير عام التأمين الصحي بالعيادة المركزية (على المعاش)، والد الطالب دافيد: «كنت قلقاً بشدة من نتيجة دافيد، ولكنه كان دائماً ما يخبرني أنه سيكون من أوائل الجمهورية».
وأشار والده إلى أن نجله كان يتلقى دروس في المواد الأساسية ويذاكر 3 ساعات يوميا، وأنه كان مواظب على السفر والرحلات والفسح وممارسة الأنشطة والرياضة.
أما الطالب عمرو محمد عبدالراضي حسين، الحاصل على المركز الأول مكرر في الثانوية العامة بمجموع درجات 409.5: «كنت أكافح يومياً في المذاكرة طوال 10 ساعات حتى أتمكن من دخول كلية الطب».
وأضاف «عمرو»: «بدأت السنة الدراسية بالمذاكرة 6 ساعات وظل الأمر يتصاعد حتى وصلت إلى 10 ساعات يوميا وكان دائما حلمي أمام نظري وهو دخول كلية الطب»، مشيرا إلى أن والده موظف بالأوقاف كان يقدم له الدعم والمساندة.
وتابع: «كنت منتظم في حضور المدرسة وكنت أحصل على دروس خصوصية في المواد الأساسية ولم يبخل على المدرسين في أي وقت من الأوقات، وعلمت بالنتيجة من التليفزيون أثناء المؤتمر الصحفي لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ولم يكن أحد يتوقع خاصة وأنني لم أكن أخبر أحد بإجابتي كنت أكتفي فقط بأنني أجبت إجابة جيدة»، مضيفا: «لم أكن أتوقع أن أكون الأول مكرر ولكني كنت أعلم أنني من العشر الأوائل خاصة وأنني متفوق منذ صغري وكنت قد حصلت على المركز الأول في الإعدادية على مستوى المحافظة».
وقدم «عمرو» نصيحة للطلاب مفاداها البعد عن الانخراط في مواقع التواصل الاجتماعي والتركيز على الدراسة.