«كل نقطة بتفرق».. حملة قومية لترشيد استهلاك المياه

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، قبل أدائه اليمين الدستورية كرئيس مجلس وزراء، الخميس، عن إطلاق فعاليات الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه تحت شعار «كل نقطة بتفرق»، بهدف نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك، ورفع الوعى المائى بين المواطنين.
وأكد «مدبولي»، في بيان، على أهمية الحد من الممارسات والسلوكيات الخاطئة التى تسهم فى إهدار كميات كبيرة من المياه، والتعرف على التصرف الرشيد فيها، وكيفية الحفاظ عليها، موضحاً أن ثقافة ترشيد استهلاك المياه أصبحت ضرورة مُلحَّة، فى ضوء النمو السكاني المتزايد مع ثبات حصة مصر السنوية من مياه النيل، لذا يجب أن تتكاتف الجهود الحكومية مع المواطنين، ومؤسسات المجتمع المدنى، والقطاع الخاص، لنشر الوعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على الاستثمارات الضخمة التى تضخها الدولة فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى.
وقال المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، إنه تم اختيار شعار الحملة «كل نقطة بتفرق» للتوعية بقيمة المياه، وأن إهدار كميات قليلة من المياه تؤثر فى حياة آخرين بحاجة إليها، وأحد أهداف الحملة خلق حوار مجتمعى حول قضية ترشيد استهلاك المياه، وأن تكون هذه القضية على رأس أجندة المواطن اليومية، وتوجيه رسائل متنوعة للتعريف بكيفية تخفيض الاستهلاك.
وأضاف أن حملة «كل نقطة بتفرق»، تتناول السلوكيات اليومية فى التعامل مع المياه، وكميات المياه المُهدرة نتيجة كل استخدام خاطئ، مع تقديم الحلول الموفرة للحفاظ على المياه والاقتصاد فى فاتورة الاستهلاك، موضحاً أن الحملة تستهدف جميع الفئات العمرية لا سيما الشباب، ولذا حرصت الشركة على تقديم مضامين توعوية بمشاركة الشباب للاستفادة من طاقاتهم الإبداعية كعنصر فعال ومؤثر لرفع الوعى بقضية المياه.
وأشار «رسلان» إلى أن الأفكار المستخدمة فى الحملة، هى الأفكار الفائزة فى «المسابقة الإبداعية لطلبة كليات الإعلام بالجامعات المصرية»، التى أطلقتها الشركة القابضة عام 2017، حيث تم اختيار أفضل الأساليب الإقناعية لحث المواطنين على تغيير السلوكيات والممارسات الخاطئة فى استخدام مياه الشرب، موضحاً أن الحملة لقيت تفاعلاً ملحوظاً منذ إطلاقها على صفحات التواصل الاجتماعى.
وتابع: أن «تنظيم الشركات التابعة للشركة القابضة حملات توعوية ولقاءات جماهيرية مع المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية لرفع الوعى، بالتنسيق مع وزارات الأوقاف، والتربية والتعليم، والبيئة، والثقافة، والشباب والرياضة، والأزهر الشريف، والكنيسة القبطية».