تشييع جثامين 5 شهداء في هجوم وسط سيناء بالدقهلية والمنيا

شيع الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية، جثامين 3 من شهداء الشرطة والجيش، في 3 جنازات عسكرية وشعبية، والذين استشهدوا صباح السبت في هجوم إرهابي استهدف معسكر للقوات المسلحة بوسط سيناء، ما تسبب في استشهاد 8 وإصابة 15 آخرين من أبناء الجيش والشرطة وتصفية 14 إرهابيا.
حيث شيع أهالى قرية البرامون التابعة لمركز المنصورة، جثمان الشهيد نقيب شرطة أشرف إبراهيم محمد جاد منصور، 25 سنة، من قوات الأمن المركزي، واستقبلت نساء القرية جثمان الشهيد الذي وصل ملفوفا في علم مصر بالزغاريد المخلوطة بالدموع، بينما انخرطت أمه في بكاء هستيري وهي تردد «حسبي الله ونعم الوكيل» بينما أصر والده على تقبيله قبل صلاة الجنازة داخل المسجد.
وفي قرية القيطون التابعة لمركز ميت غمر، شيع الأهالي جثمان الشهيد المجند عبدالرحمن حسن عبدالرحمن، وتسابقوا في حمل الجثمان، بعد إصرارهم على تشييع الجنازة ليلا رغم تأخر وصول الجثمان، وتم إضاءة المقابر بالكشافات وتحولت الجنازة لمظاهرة شعبية ضد الإرهاب والإخوان والمطالبة بالقصاص.
وسقطت والدة الشهيد مغشيا عليها وسط نساء القرية، بينما تلقى والده وأشقاؤه العزاء، وأكد أن ابنه راح فداء للوطن.
تقدم الجنازة مندوبا عن القوات المسلحة والمهندس سعد الفرماوى، رئيس مدينة ميت غمر، نائبا عن المحافظ، وعدد كبير من زملاء الشهيد.
وفي قرية حلاوة الكبرى التابعة لمركز بلقاس، شيع الأهالي في جنازة عسكرية وشعبية، جثمان الشهيد المجند عبداللطيف وحيد عبداللطيف النجار، وهتف الأهالي عقب وصول الجثمان في سيارة إسعاف وملفوفا في علم مصر «لا اله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، و«لا إله إلا الله.. الإرهابي عدو الله»، وتحدث إمام المسجد عن فضل الشهيد يوم القيامة على والديه وأسرته وأحبابه.
وانطلقت زغاريد النساء تودع الشهيد بينما بكى شباب القرية وهم يطالبون بالقصاص من الإرهابيين، وطلبوا فتح باب التطوع للمشاركة في الحرب ضد الإرهاب بسيناء.
وطلب أهالي الشهداء إطلاق أسماء أبنائهم على مدارس بقراهم، تخليدا لذكراهم وجعلهم قدوة حسنة للأجيال القادمة.
وفي المنيا، شيع أهالي قرية دلجا بديرمواس جثمان الشهيد محمد طه محمود عبدالباري، 21 سنة، وأدوا صلاة الجنازة بمسجد القرية ودفن جثمانه بمقابر الأسرة.
كما ودعت قرية طوخ الخيل بمركز المنيا، جثمان الشهيد أحمد إبراهيم سيد عبدالغني، بأداء صلاة الجنازة بمسجد القرية ودفن جثمان بمقابر الأسرة.