وزير الرى يتفقد أعمال مشروعات حماية سواحل الإسكندرية

قام الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والري صباح اليوم الخميس، بتفقد مشروعات الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطىء والجاري تنفيذها بمحافظة الإسكندرية يرافقه الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية وعدد من قيادات الوزارة والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، حيث تم استعرض سبل التعاون والتنسيق بين الوزارة والمحافظة، وآلية الدعم المطلوبة لأجهزة الوزارة لتنفيذ إزالة التعديات وبالأخص إحكام السيطرة على مساحات الأرز المنزرعة في ظل خطة الدولة لترشيد المياه.
استهل الوزير جولته التفقدية إلى محافظة الغربية والتي التقى خلالها باللواء أحمد صقر محافظ الغربية، وذلك للقاء عدد من قيادات الوزارة من مهندسي الري والصرف بمحافظات الوجه البحري، وذلك بمقر مركز تدريب الصرف بطنطا، حيث تم استعراض التحديات التي تواجه الشأن المائي وسبل مواجهتها في إطار الحملة التي دشنتها الدولة لترشيد المياه بمشاركة كافة هيئات ومؤسسات الدولة واستراتيجية الوزارة للتعامل مع هذه التحديات ارتكازاً على 4 محاور تبدأ بتنمية الموارد المائية وتنقيتها وترشيد هذه الموارد مع تهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية .
كما تضمنت الزيارة تفقد مشروع حماية ساحل مدينة الإسكندرية مرحلة أولى من بئر مسعود وحتى المحروسة بتكلفة حوالى 250 مليون جنيه، وكذلك مشروع استكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة، مرحلة أولى بتكلفة 275 مليون جنية، كما تفقد الدكتورعبدالعاطي إحدي العمليات التي تقوم بتنفيذها الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ من خلال شركة المقاولون العرب بتكلفة 189 مليون جنيه والمتمثلة في إنشاء حواجز غاطسة بطول 1100 متر من الناحية الغربية و500 متر من الناحية الشرقية في بئر مسعود بسيدي بشر.
من جانبه أوضح المهندس محمود السعدى رئيس هيئة حماية الشواطىء بأن هذان المشروعان ( حماية ساحل اسكندرية مرحلة أولى وإنشاءسلسلة الحواجز الغاطسة) يمثلان المرحلة الأولى من المشروع القومى لإنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى السلسلة والمكون من ثلاثة مراحل بتكلفة نحو 1،250 مليار جنيه لحماية حوالى 7 كم من ساحل الإسكندرية.
كما أضاف أنه بالإنتهاء من هذه المراحل الثلاثة تكون الإسكندرية قد استعادت شواطئها بالكامل، وكذلك حماية كورنيش الإسكندرية والمنشآت والاستثمارات على طريق الكورنيش، كما تساعد هذه الحواجز الغاطسة على اكتساب شواطىء رملية تساعد على التنمية السياحية وزيادة الدخل وخلق فرص عمل للشباب وإمكانية توسعة طريق الكورنيش من المنتزه وحتى المحروسة.
كما قام «عبدالعاطي»، بتفقد مشروعات حماية منطقة أبوقير (المرحلة الاولى والثانية) أخطر المناطق في مصر والتى ينخفض منسوبها عن منسوب مياه البحر والتى كانت تتعرض للغمر والغرق أثناء النوات مما يساعد على تنمية المنطقة وزيادة الاستثمارات والدخل وتوفير فرص العمل.
وأوضح المهندس محمود السعدي، بأن المرحلة الأولى من مشروع حماية منطقة أبوقير بتكلفة 35 مليون جنيه والمرحلة الثانية بتكلفة 70 مليون جنيه، وذلك بهدف حماية منطقة السقالات أمام القوات البحرية، وكذلك المناطق السكنية والزراعية والمنشآت الاستراتيجية من الغمر بالمياه أثناء النوات وبإتمام المرحلتين تتم حماية منطقة خليج أبوقير بأكملها.