نقيب المهندسين: اجتماع الإثنين ليس جمعية عمومية وقراراته باطلة

أكد طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والمرشح على المنصب، أن الاجتماع الذي عقد بقاعة مؤتمرات نقابة المهندسين يوم الاثنين الماضى، ليس جمعية عمومية، إذ أن الجمعية العمومية التي كان مقررا لها اليوم المذكور قد صدر قرار بتأجيلها ونشر هذا القرار على الموقع الرسمى للنقابة وكذلك على صفحة الفيس بوك الخاصة بها، كما تم نشر بيان بشأن هذا التأجيل ذُكرفيه الأسباب الموضوعية له والتى كان على رأسها أن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات قد تسلمته النقابة بعد الثالثة ظهر يوم الأحد 4/ 3/ 2018 وهو ما يتعذر معه تقديم رد وافٍ يعرض على الجمعية العمومية مدعمًا بالوثائق والمستندات.
وأضاف «النبراوي» ل«المصري اليوم»: «وبالتالي رأينا تأجيل عقد الجمعية إلى يوم الجمعة 23 / 3/ 2018 بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات على مقعد النقيب والمزمع إقامتها يوم الجمعة 9/ 3 / 2018. ومع ذلك قام للأسف فريق منافس في الانتخابات بتجاهل قرار التأجيل، ودعا عددًا من أنصاره لحضور ما سموّه عمومية المهندسين، وتم توزيع أوراق مطبوعة تحمل شارة (لا) رفعوها فور الإعلان المزعوم عن تصويت على الميزانية.»
وتابع «النبراوي»: «ومع ذلك وبالإضافة للإعلان المتكرر عن تأجيل موعد الانعقاد، قمت بصفتى نقيبا للمهندسين بإصدار بيان بالصوت والصورة، وتم نشره على الصفحة والموقع الرسميين للنقابة توجهت فيه بالاعتذار إلى السادة الزملاء الذين حضروا الاجتماع عن عدم تواجدى لاستقبالهم في بيتهم النقابى نظرا لظروف سفرى خارج القاهرة. وقد أوضحت في هذا البيان مرة أخرى أسباب التأجيل، وقمت بالرد التفصيلى على النقاط التي أثيرت بالاجتماع، ومنها ما ذكروه بأن عجز»المعاشات«أكثر من 167 مليون جنيه.
وأوضح أن هذا الاجتماع ليس جمعية عمومية، إذ إن جمعية المهندسين العمومية مقرر لها يوم الجمعة 23/ 3/ 2018. ومن ثَم فإن أي قرار صدر عن هذا الاجتماع هو قرار باطل بحكم القانون واللائحة.
وقال «النبراوي» إن الميزانية التي عرضت في هذا الاجتماع والتى سبق وأن قمنا كمجلس نقابة منتخب بنشرها على الموقع الرسمى للنقابة بعد إقرارها من المجلس الأعلى للنقابة قامت بإعدادها وكتابة مبرراتها الزميلة العزيزة المهندسة زينب عفيفى- أمين صندوق النقابة، وقد تفضلت بالتوضيح بالأرقام والتفسير بالأسباب الموضوعية لما وصف بالعجز .
وأشار إلى أن المهندسة زينب عفيفى- أمين الصندوق، قد خاضت انتخابات المهندسين الحالية كمرشحة على إحدى القوائم الانتخابية المتنافسة، ومع ذلك قامت بالمشاركة في الاجتماع المشار إليه وصوتت مع المصوتين برفض الميزانية، وهو الأمر الذي أظنه يحمل تناقضا غير مبرر، إذ كيف تقرر الزميلة أمين الصندوق صحة الميزانية وتشرح بالتفصيل أوجه صرفها، وتناشد في تقريرها السادة الزملاء بقبولها واعتمادها، بل سبق وأن قامت بالتصويت على قبولها في الجلسة الرسمية للمجلس الأعلى التي خصصت لمناقشة الميزانية يوم 14 / 2 / 2018، ثم تعود بعد ذلك للمشاركة في اجتماع وصف زيفا بأنه جمعية عمومية وتطالب برفض الميزانية .
وتابع: «أظن أن هذا التناقض وحده يكشف أن ما تم في يوم الإثنين الماضى لم يكن إلا مؤتمرا انتخابيا لأنصار قائمة بعينها، وهو ما يؤكد بطلان وصفه ب (الجمعية العمومية )» .
وواصل نقيب المهندسين: «لن نجد ردًا على أسباب رفض الميزانية (المدعى) والتى ذُكرت في الاجتماع المشار إليه أفضل من تقرير السيدة المهندسة زينب عفيفى- أمين الصندوق بالنقابة والذى أكد أن أموال النقابة في أمان تام، وأن أوجه صرفها مؤمنة وحقيقية، وأن استثمارات النقابة في نمو وتزايد من أجل تقديم مزيد من الخدمات للمهندسين. وهو التقرير الذي نرفقه برسالتنا هذه كوثيقة معتمدة نرجو نشر تفاصيلها في جريدتكم الموقرة تبيانًا للحق، ونفيًا لأى التباس تسبب فيه البعض لأغراض انتخابية بحتة كنا نتمنى ألا تستخدم في انتخابات حرصنا ونحرص على أن تكون لائقة بمجتمع المهندسين الذين هم بناة الحضارات وممهدون لطرق تقدم المجتمعات.»