أعلنت نقابة المهندسين برئاسة المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين الحالي والمرشح على مقعد نقيب المهندسين لانتخابات التجديد لعام 2018، استيائها الشديد من تصرف بعد المهندسين الذين دعو لعقد جمعية عمومية، اليوم الإثنين، لمناقشة الميزانية ومن ثم "رفضها". وبحسب البيان الذي صدر اليوم، تابع: "وذلك رغم الإعلان أكثر من مرة من تأجيلها للجمعة 23 مارس المقبل، لأسباب موضوعية ذكرت بالتفصيل في قرار التأجيل وكان علي رأسها: -إن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن الميزانية لم يصل النقابة حتي الثالثة عصرا مساء أمس الأحد، مما يعذر إعداد الرد الوافي عليه في تلك الساعات القليلة. _وراء هذا الموقف غير المسئول بمشاركة عضوين من هيئة المكتب وهم أحمد عثمان أحمد وكيل النقابة، والمهندسة زينب عفيفي أمين عام صندوق المهندسين. وأضاف البيان: فإن نقابة المهندسين قررت: 1_رفضها التام لهذا التصرف الذي ينحرف بالاعراف النقابية ويثير البلبلة بين جموع مهندسي مصر. 2_الالتزام بالجمعية العمومية التي تعقد في موعدها التي تكرر واعلن اكثر من مرة وهو يوم الجمعة 23 مارس المقبل. 3_اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذه الممارسات غير المسئولة. وتناشد نقابة المهندسين المصرية، جموع المهندسين عدم الانسياق وراء محاولات إثارة الفتنة وشق الصف الهندسي الذي حرص مجلس النقابة علي وحدته واستقلاله، ومن ثم تحقيق مكاسب مهنية وخدمية لجموع المهندسين، ونصر علي استكمالها وعدم الاعتداد بأية بيانات او تصريحات تنشر علي غير الصفحة او الموقع الرسمي لنقابة المهندسين المصرية. يذكر أن اليوم الإثنين، عقدت الجمعية العمومية العادية للمهندسين، لنص قانون النقابة عقدها فى الأسبوع الأول من شهر مارس، وتصبح الجمعية باطلة إذا حدث خلاف ذلك كما أن الدعوة للجمعية أو تأجيلها لابد وأن يتضمن عدد من الإجراءات منها توجيه دعوة للأعضاء عن طريق البريد وتتضمن الدعوة جدول الأعمال والمكان والزمان. وكانت نقابة المهندسين برئاسة المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين الحالي والمرشح لفترة ثانية، قررت تأجيل الجمعية العمومية للنقابة المقرر لها العاشرة من صباح اليوم 23 مارس الجارى بسبب عدم تمكنهم من الرد على تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى وصل النقابة، امس الأحد على حد قولهم وهو ما ادي لغضب أعضاء الجمعية العمومية الذين أصروا على عقدها فى موعدها اليوم.