دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون المكسيك الجمعة إلى اليقظة والحذر من تدخل روسيا في انتخاباتها الرئاسية في يوليو المقبل. وقال إن عملاء الروس متهمون باستخدام الدعاية على الإنترنت والقرصنة لتقويض العمليات الانتخابية في الولاياتالمتحدة ودول أوروبية عدة. ويرفض الكرملين هذه الاتهامات. لكنّ تحقيقا حول ما إذا كانت حملة الرئيس دونالد ترامب تواطأت مع روسيا قد أطلَقَ أزمة سياسية مريرة في الولاياتالمتحدة. وطرحت تقارير في واشنطن هذا الأسبوع مخاوف من أن تشهد المكسيك أيضا تدخلا كهذا في يوليو عندما يختار الناخبون بديلا عن الرئيس إنريكه بينا نييتو. وعندما سئل تيلرسون عن هذا الأمر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المكسيكي لويس فيديجاراي، أجاب «كل ما أستطيع قوله لكم هو أننا نعلم أن روسيا تركت بصماتها في عدد من البلدان حول العالم». وأضاف «نسمع ذلك من نظرائنا الأوروبيين أيضا. نصيحتي إلى المكسيك هي كونوا متيقظين. وانتبهوا لما يحدث». وفي خطاب له الأربعاء قبل بدء جولة تشمل خمسة بلدان في أمريكا اللاتينية، حذر تيلرسون من «الدور المقلق» الذي تؤديه الصينوروسيا في أمريكا اللاتينية، مطالبا القوى الإقليمية بالتعاون مع الولاياتالمتحدة. وقال تيلرسون إن «أمريكا اللاتينية لا تحتاج إلى قوى إمبريالية جديدة لا تسير سوى وراء مصالحها الخاصة».