وصلني هذا الخطاب فهل الحل عندك سيادة المشير طنطاوي بسم الله الرحمن الرحيم مقدمه / هاني عليّ الدين محمد زكي مصري من أبوين وجدين مصريين عملت كغواص في مدينة دهب بجنوبسيناء وقد تعرفت على فتاه إسرائيلية من أصل مجري وقررنا الزواج وعلى علم بجهاز أمن الدولة في سيناء ذهبت لإسرائيل لزيارة أهلها وتزوجنا بالمراسله عن طريق محامي لمحامي آخر بباراجواي جنوب أمريكا حيث أنني لست يهودياً والزواج المدني فقط خارج إسرائيل حملت زوجتي وأنجبت طفلتي الأولى وقمنا بزيارة أهلي طيران مرتان من بن جوريون إلى القاهرة ولم يسألني أحد ولم يعترض أحد عن وجودي في إسرائيل أو زواجي منهم حتى فكرت أن أزور سيناء عن طريق إيلات فقام مسئول أمن الدولة وقتها السيد عبد السلام وهذا كان إسمه المعلوم بسؤالي إذا ما كان لدي أوراق إسرائيليه فأشهرت هويتي الإسرائيليه ورخصة قياده خاصه بالإضافة لجواز سفر إسرائيلي حيث قانوناً كون زوجتي إسرائيلية يهودية تم التعامل معي كمواطن من الدرجة الأولى رغم أنني لست يهودياً وما كان من السيد عبد السلام إلا أنه سحب مني جواز سفري المصري ومعافاتي النهائية من التجنيد ورخصة قيادتي المصرية ومنعني من دخول مصر وقتها هذا منذ حوالي إحدا عشر عاماً فقمت بعد محاولات مع السفارة المصرية في تل أبيب التي سجلت بها بنتي وإبني الثاني في الجالية المصرية بإسرائيل ولم يأتيني منهم رداً على إسترداد أوراقي المصريه بل تم رفض إعطائي فيزا كزائر بجوازي الإسرائيلي وعليه قررت أنا وزوجتي السفر لكندا مونتريال وطلب حق اللجوء السياسي والذي تم قبوله مع أول جلسة إستماع حيث دوافعي كانت حرماني من بلدي وأهلي بسبب جنسيتي الإسرائيلية ووجود ما ينغص حياتي من عنصرية واضحة في إسرائيل حاولت مراراً التواصل الإلكتروني مع السفارة المصرية من كندا أو أي جهات مصرية ولم يأتيني رداً من أحد وبعد الثورة والإطاحة بالحاكم وأمن الدولة تركت طليقتي مع أبنائي الثلاث في كندا وعدت لإيلات بداية أبريل هذا العام وعاودت المحاولة ولكنهم منعوني مرة ثانية ولم يكن وقتها على حدود طابا ً ولا مخابرات ولا أمن وطني بل ضابط جوازات برتبة نقيب قام بإلغاء ختم الدخول بعد وضعه على جوازي متحججاً بوجودي على قائمة الممنوعين من الدخولل كتبت طلب وسلمته يداً بيد لنائب القنصل بإيلات / السيد محمد نبيل والذي وعدني بإرسال أوراقي للمسئولين بوزارة الخارجية قسم الهجرة والجنسيه وذهبت أمي العجوز وقابلت نائب مساعد الوزير لشئون الهجرة وأكد لها أنه لم يصله فاكس بهذا الصدد وعاودت الإتصال بنائب القنصل بإيلات وبعد بحثه التليفوني مع مصر أكد لي أن الفاكس قد وصل ووجهوه للجهات الأمنية للإطلاع وإتخاذ اللازم مع الوعد لي ولوالدتي أنني سأدخل مصر قريباً ولكنها مجرد إجراءات أمنيه ها أنا اليوم دون أي مال ولا أجد قوت يومي منتظراً على شواطيء إيلات السماح لي بدخول مصر لرؤية أمي العجوز التي لم أراها طيلة أربعة عشر عاماً بخلاف أخي وأختي وباقي الأهل اليوم قرأت أن الأمن الوطني في المطارات قد حذف أسماء المصريين الممنوعين من الدخول على يد أمن الدولة المنحل وقمت بالإتصال بالقنصلية بإيلات ولم يصلني رد حتى الآن سأذهب للحدود غداً بإذن الله لأحاول مرة أخرى وسأعتصم حتى دخولي مصر والتحقيق معي والبحث عما قد أكون جاسوساً أو إرهابياً يستحق أن يمنع من دخول بلده ورؤية أهله وناسه