عندما يتحرش السياسى؟!

ليس هذا كلاماً فى السياسة؛ فلا تهربوا أيها القراء، وإنما هو عن التحرش بجد!
مقالات متعلقة
* «لو كررت ذلك على مسامعى.. فلن أصدقه!»
* بهية وعيون بهية
نبدأ بالرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، باعتباره «ملطشة» العالم هذه الأيام.
لن أعاير الذين أحرقوا له البخور حتى قبل أن يدخل البيت الأبيض، ربما نكاية فى «باراك حسين أبو عمّة» الإخوانى الأسود!؛ وتفاؤلاً بتهور خليفته.. لم نسمع صوت القائلين بأنه لا رئيس فى أمريكا يملك إلا أن يخدم واشنطن وتل أبيب «القدس».
■ لا مفر من بعض السياسة؛ فكلها تحرش!
■ «كيم جونج» يسمونه أغرب رئيس فى العالم، يتحرش بصواريخه الكورية بأقوى رئيس فى العالم الذى يبادله التحرش ب«مزاج»!
■ نقل السفارة الأمريكية للقدس تحرش سياسى ب«مزاج»- شاهدوا ترامب وهو يعلن النصر المبين - لم يجرؤ عليه رئيس من قبل رغم أن كل حكام البيت الأبيض تمنّوه.
لحقت أمريكا بدول بقامة الذين فعلوها، وبعضهم تراجع عنها، مثل «تاهيتى وبنما وكوستاريكا وجواتيمالا.. وحفنة دول مشابهة».
■ الزعماء شرقاً وغرباً يتحرشون ببعضهم البعض «من تحت لتحت».
■ التحرش عند العرب على أشده؛ فنحن لنا تاريخ عريق.. ولكنه زاد عن الحد.
■ أوغندا تتحرش بالنيل، ونحن نلوم «شيرين آه يا ليل»، بينما الكل يتحرش بشط النهر وفرعه من رشيد لأسوان ونقول: ثرثرة فوق النيل!
■ أحببت «سوكارنو» الذى حرر بلاده من الاستعمار، وقابلته فى «جاكرتا» وقد عزله الانقلاب العسكرى؛ إذ تصادف أن كنت فى زيارة لإندونيسيا فى تلك الأيام الحاسمة.. كان «سوكارنو» أكثر الرؤساء تحرشاً له حكايات فى كل مكان يحل به، وهيلتون النيل شاهد على ذلك.
■ ولما كان الشىء بالشىء يُذكر ونحن أولى برؤسائنا، نسمع أن «عبدالناصر» كان معبود النساء وهو ليس على باله، و«السادات» يُذكر له أنه أوقع الجميلة «جيهان» فى غرامه وهو مفصول من الجيش وأكبر سناً ومتزوج. أما عن «مبارك» فمين يقدر على «سوزان»؟!
.. الغريب أن الذى طالته إشاعة التحرش كان «مرسى» الحاكم باسم الإخوان المسلمين.. ضبطته الكاميرات منتشياً وهو يتأمل رئيسة وزراء أستراليا الجميلة «جوليا جيلارد» بملابس مثيرة أثناء حضوره الدورة ال67 للأمم المتحدة.
.. كذلك وزير إعلامه زميلنا الصحفى «صلاح عبدالمقصود» الذى اشتهر ب«تعالى وأنا أقول لك» رداً على صحفية شابة سألته: فين يا أفندم الحرية والصحفيين بيتحبسوا ويتصابوا فى كل مكان؟
وعندما استضافته المذيعة الجميلة السورية «زينة يازجى» فى برنامجها على قناة دبى، وقالت له إنها تلقت عدداً من آراء المواطنين، فقال مبتسماً: «بس ما تكونش سخنة زيّك».. ردَّت عليه: «هيه اللى سخنة بس أنا باردة».
المذيعة زوجة الفنان الشهير «فهد العابد» اختارتها مجلة «أرابيان بيزنس» واحدة من أقوى 100 شخصية نسائية تأثيراً فى العالم العربى.
■ أما عن التحرش على أصوله، فدونالد ترامب له باع طويل فيه؛ لا يبالى ولا يتوقف.. بعد أن أصبح الرئيس تفجرت فضيحة كشفت عنها مذيعة تليفزيون بمحطة «فوكس نيوز» الأمريكية، قالت إنه دعاها قبل أعوام للغداء فى «ترامب تاور» البرج الذى يملكه؛ فاكتشفت أنها المدعوة الوحيدة، ولا بأس، ولكن تلميحاته لا توحى بالثقة، حتى كانت لحظة الوداع على باب المصعد.. بدلاً من أن يُقبِّلها على خدها اقترب من شفتيها!.. كان تعليقه: حاولت التحرش بها ولكنها تمنَّعت!!
■ كان الرئيس الأمريكى الراحل «جورج بوش الأب» مدعواً لمناسبة فنية، قالت الممثلة التى استقبلته إنه كان يضع يده على أسفل ظهرها بينما كان على كرسيه المتحرك وزوجته على بعد خطوات منه!
■ مؤخراً استقال وزير الدفاع البريطانى «مايكل فالون» بعد أن اتهمته الصحفية «هارتلى براور» بأنه منذ عشر سنوات فاجأها بوضع يده على ركبتها.. كذلك قالت زعيمة الأغلبية بمجلس العموم إنها قالت له مرة إنها تحس بيديها باردتين فرد عليها: أنا أعرف أين يمكنك أن تضعيهما فتصبحا دافئتين!
■ وهناك التحرش فى الجو والضوء خافت عندما يكون الطيران ليلاً، وهو ما اكتشفته «زايرا وسيم» - 17سنة - نجمة الهند الصاعدة.. كانت تطير من دلهى إلى بومباى عندما أحست وهى نصف نائمة بأن من يجلس فى مقعد خلفها يتحرش بها بلمس رقبتها بشكل متكرر.. تقدمت بشكوى ووعدت شركة الطيران بالتحقيق!
■ فى الطائرة المتجهة إلى طوكيو؛ رحلة طويلة، تناول الركاب وجبة ساخنة قبل أن يحل الليل.. الراكب بجوارى طبيب عظام مصرى..عندما عرفت اسمه تذكرت أنه يعالج بطرقعة الرقبة.. قال لى إنه عضو فى جماعة طبية أمريكية تقوم بالعلاج بهذه الطريقة؛ فالطرقعة علم جديد بدأ العالم يعترف به.. أظلمت الطائرة واختفت المضيفات، وساد سكون قطعه صوت ضحكات المضيفات بعد أن اختفى جارى الطبيب المصرى..
عرفت أنه أقنع المضيفات الآسيويات الجميلات بطرقعة الرقبة!!
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة