طالت الاتهامات الجنسية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ببروز ما يتخطى 10 سيدات، يتهمون "ترامب" بالتحرش الجنسي خلال حملته الرئاسية للانتخابات الأمريكية، إلا أنه خرج مؤخرًا لينفي تلك الاتهامات جملةً وتفصيلًا، واصفها بأنها معلومات خاطئة وكاذبة. حوالي 10نساء حتى الآن تقدّمن بشكاوى اتهمن فيها الرئيس الأمريكي بالتحرش والاعتداء الجنسي. جوليت هادي طرأت على الساحة العامة، أزمة جديدة تلاحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفت المذيعة السابقة في قناة "فوكس نيوز"، جوليت هادي عن تفاصيل محاولة الرئيس الأميركي رونالد ترامب تقبيلها قبل 10 سنوات، مرجحةً أن تعود القصة لما بين عامي 2005 و2006م. وقالت جوليت: "لقد دعاني ترامب في ذلك اليوم إلى الغداء في ناطحة Trump Tower وكنت أنا المدعوة الوحيدة إلى هذه المأدبة، وأمضينا الجلسة على انفراد"، مضيفةً "وبعد الغداء، أوصلني ترامب إلى المصعد لوداعي، ولكنه عوضًا عن تقبيلي على خدي عند الوداع، عاجل إلى تقبيلي على شفتي! لم أشعر حينها بالإهانة، إلا أن دهشتي كانت بلا حدود، وقلت في سرّي: ما هذا يا ربي!". وتابعت: "هذه اللحظة كانت غريبة بالنسبة إلي، واللافت أن ترامب لم يقدم بعد هذا الحادث على أي خطوة من هذا القبيل أو ما شابه ذلك لكنني ومن جهتي، تفاديت أي خلوة ممكنة معه بعد ذاك اليوم! عمومًا كنت أعتقد أنه لم يرد بي شرًا حينها!". وأشارت جوليت بأن ترامب وفي وقت أعقب الواقعة، كشف عن الأمر بنفسه متندّرًا وأفشى ما حدث عبر أثير "فوكس نيوز" بلا مواراة، وقال: لقد تحرشت بجوليت في إحدى المرات، لكنها نفرت في وجهي متمنّعة!". جيسيكا درايك لم تكن واقعة التحرش الجنسي، التي لحقت بمذيعة "فوكس نيوز" السابقة، الأولى من نوعها، بل سبقها واقعة أخرى ظهرت علي الساحة خلال شهر أكتوبر عام 2016م، حيث اتهمت ممثلة أفلام إباحية أميركية جيسيكا درايك، "ترامب"، بأنه اقترح عليها ممارسة الجنس مقابل المال، مشيرة إلى أنه عرض عليها مبلغ 10 آلاف دولار لكي تنضم إليه في غرفته داخل فندق. وقالت "جيسيكا"، خلال مؤتمر صحفي في لوس أنجلوس ترافقها المحامية المتخصصة في قضايا التشهير بحق النساء غلوريا أولريد، إنها التقت ترامب أثناء بطولة للغولف في بحيرة تاهو بكاليفورنيا عام 2006. وأضافت ممثلة الأفلام الإباحية، أن ترامب دعاها للانضمام إليه في غرفته داخل الفندق، مشيرة إلى أنها قصدت غرفته برفقة امرأتين أخريين، متابعةً؛ أن ترامب أقدم على معانقتهن "بشدة" وتقبيلهن "من دون أن يطلب موافقتهن". وشرحت درايك أنه بعد عودتها إلى غرفتها، اتصل بها ترامب لكي تنضم إليه مجددًا، لافتة إلى أنه سألها "ماذا تريدين؟ كم؟". وبعد أن رفضت دعوته، ذكرت درايك أنها تلقت اتصالا آخر من ترامب أو من رجل آخر، عارضا عليها مبلغ 10 آلاف دولار فضلا عن إمكانية استخدام الطائرة الخاصة بقطب العقارات للعودة إلى لوس أنجلوس. أما المحامية التي تدافع أيضا عن امرأتين أخريين تتهمان "ترامب" بالقيام بسلوك جنسي من دون موافقتهما، فأظهرت أمام الصحفيين صورة لترامب ودرايك خلال بطولة الغولف. سامر زيرفوس أما سامر زيرفوس التي شاركت في برنامج من تلفزيون الواقع كان ينشطه ترامب بين 2003 و2015، اتهمت "ترامب" بالتحرش والاعتداء عليها جنسيًا في أحد فنادقه بلوس أنجلس في عام 2007 . غلوريا ألراد محامية سامر زيرفوس، قالت: "لسوء الحظ، فبسبب ما تدّعيه أنّ "ترامب" فعله لها وراء أبواب مغلقة، هي الآن تشعر بخيبة أمل عميقة تجاهه كما أنّها مجروحة، وتحس بالخيانة والحرج بسبب الطريقة التي عاملها بها. " كريستين أندرسون المرأة الأخرى التي وجهت نفس الاتهامات لترامب هي كريستين أندرسون التي أكّدت لصحيفة "واشنطن بوست" أنذ الملياردير اعتدى عليها جنسيًا في التسعينات في إحدى الملاهي الليلية بنيو يورك. "ترامب" يُكذب الاتهامات وخرج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤخرًا لينفي الاتهامات، التي وجهت إليه بالتحرش الجنسي خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016، ووصفها بأنها "أنباء كاذبة"، قائلًا؛"كل ما يمكنني أن أقوله لكم إنها معلومات كاذبة تمامًا ومختلقة".