شاهد ب«فض رابعة»: الإخوان حملوا أسلحة نارية واعتلوا الأشجار لحماية الاعتصام

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، السبت، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب«فض اعتصام رابعة»، المتهم فيها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان و738 متهما من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية.
وقدمت النيابة التقارير الطبية لبعض المتهمين نفاذا لقرار المحكمة في الجلسة السابقة بتوقيع الكشف الطبي عليهم.
واستمعت المحكمة لشهادة أحد سكان منطقة رابعة العدوية يدعى أيمن السيد، سباك، والذي قال إنه كان متواجدا قبل فض الاعتصام واصطحبه المتظاهرون إلى داخل الاعتصام واعتدوا عليه بالضرب واحتجزوه عدة ساعات اعتقادا منهم بأنه مرشد لوزارة الداخلية، مضيفا أنه شاهد عددا من المخيمات مليئة بالأسلحة وكان المعتصمون يحملون الخوذ والأسلحة.
وأوضح الشاهد أنه شاهد خلال الاحتجاز أحد الضباط في شارع جانبي و2 من العساكر، فأسرع إليه لكنه سقط مغشيا عليه بسبب ضرب في رأسه من الخلف بشيء يشبه البلية، على حد قوله.
وأضاف أنه شاهد شخصا يحمل سلاحا خلال محاولته الفرار، فسأله الدفاع كيف علمت بأنه من المعتصمين؟، فرد: لا أحد يتمكن من الدخول داخل ميدان رابعة العدوية إلا المعتصمين التابعين لجماعة الإخوان، إضافة إلى مشاهدة أحد المعتصمين يعتلي شجرة ويحمل سلاحا لحماية الاعتصام.
وأكد الشاهد أن قوات الشرطة كانت غير متواجدة داخل الاعتصام، وبعد فض الاعتصام شاهد أفراد الأمن وهي تجمع الأسلحة من الاعتصام.