قدمت النيابة العامة لمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، خلال محاكمة بديع و738 متهمًا فى "فض اعتصام رابعة العدوية" التقارير الطبية لبعض المتهمين. وقامت المحكمة بسماع الشاهد ايمن السيد والذى أقر أنه يعمل سباك ادوات صحية وأكد أنه تعرض للذل والإهانة فى ميدان رابعة أثناء الفض ومعه أولاده وتم الامساك به، وظن المعتصمون أنه من رجال الداخلية، وأضاف أنه تم إخراجه من داخل الميدان أثناء الفض بأعجوبة.
وقال الشاهد إنه كان هناك خيام بها أسلحة نارية اثناء فض الاعتصام بميدان رابعة.
وأضاف الشاهد أن أنصار جماعة الاخوان المتواجدين بالاعتصام قاموا بارتداء خوز ودروع واقية وأمسكوا الشوم والهروات الخشبية، مؤكداً أن هؤلاء المعتصمين كان بعضهم يرتدى "جلاليب" والبعض الآخر "قميص وبنطلون" مضيفا أن قوات الأمن كانت تكتفي بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لفض الاعتصام .
وأشار الشاهد إلى أن المعتصمين كانوا يرددون هتافات "الجهاد الله اكبر" مؤكدا انه جلس فى ميدان رابعة 49 يوما وتواجد أثناء الفض من أوله لآخره لتواجد سكنه هناك.
والمتهمون في القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، ووجدي غنيم، وأسامة نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل