احتفلت الجامعة الألمانية بالقاهرة بمرور 15 عاما على إنشائها و50 عاما على إنشاء جامعة أولم الجامعة الأم. وقال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن جامعة أولم هي جامعة بحثية من الطراز الأول، ولها مناخ رائع، وهي الجامعة الأم التي دعمت وتبنت إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة لتكون جامعة مصرية ألمانية ثنائية القومية، وساهم فيها 350 شخصا من أبرز الشخصيات العلمية الألمانية. وأوضح في تصريحات، الجمعة، أن الجامعة الألمانية بها 12 ألف طالب وتخرج فيها 14 ألف خريج، منهم أول رائد فضائي مصري، وتتعاون مع 35 مؤسسة، منها 18 مؤسسة من الدول المختلفة. وأكد الدكتور ماشيل فيبر، رئيس جامعة أولم بولاية بادن فورتمبيرج الألمانية، أن الجامعة تضم 10 آلاف طالب و230 من الأساتذة، وبها 65 برنامجا للدراسة، وأنها تشهد سنويا تخريج ألفى طالب وطالبة، لافتا إلى أن مدينة أولم صغيرة مقارنة بالقاهرة، حيث بها 130 ألف نسمة، لكن بها معالم عديدة من أهمها مبنى الكنيسة الكاتدرائية والذي يعد الأطول في العالم ب161 مترا، ومنزل العالم الكبير البرت إينشتاين الذي ولد فيها. وأضاف رئيس جامعة أولم خلال زيارة وفد إعلامي وبرلماني مصرى لمقر الجامعة بألمانيا، أن مدينة أولم تعد مدينة علمية، وأن بعض الشركات لديها أماكن بحثية بها، مثل أودي ونوكيا، وبي إم دبليو، لافتا إلى أن هناك مناطق صناعية موجودة في الحرم الجامعي. وأشار إلى أن ولاية فوتمبيرج التي تنتمي إليها مدينة أولم، تعد رابع أفضل مقاطعة بحثية في أوروبا، وأن الجامعة بها كليات الطب والرياضيات والعلوم الطبيعية (كيمياء وفيزياء وأحياء) والكمبيوتر وعلم النفس، وأن الجامعة يدرس بها 10334 طالبا وطالبة، منهم 13% طلابا غير ألمان. وتابع: «الجامعة بها مجاميع بحثية مختلفة، ومن بينها مجموعة بحثية عن الطاقة، والفيزياء»، مشيرا إلى أن تصنيف جامعة أولم تعد الأولى في ألمانيا والثالثة على أوروبا والثامنة على مستوى العالم. وأشار رئيس جامعة أولم الألمانية إلى أنه على مدار ال50 عاما الماضية تم إدخال عدد من البرامج التي تدرس بالإنجليزية لطلاب الماجستير، وأن رسالة الجامعة الخاصة بالبحث العلمي هي زيادة التميز البحثي، وأن قيم الجامعة هي الثقة والاحترام والحرية الأكاديمية والعولمة، وأن فكرة العولمة أدت لوجود فروع كثيرة للجامعة في عدد من دول العالم، وأن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد أحد هذه الأفرع، وأن هناك برامج مزدوجة مع جامعات أوروبية أخرى لمراحل الماجستير والدكتوراه.
