«النقابات المهنية» تعلن مقاطعة منتجات أمريكا وتدعو لوقفة أمام سفارتها

أعلنت النقابات المهنية المصرية رفضها التام والقاطع لقرار الرئيس الأمريكى بنقل سفارة بلاده إلى القدس واصفة هذا القرار بالإرهاب الدولى الواجب مقاومته، وتثمن النقابات المهنية موقف السيد رئيس الجمهورية والإدارة السياسية الرافض لقرار ترامب.
ورداً على القرار الأمريكى أعلنت النقابات المهنية، «أولاً: إعلان مقاطعة المنتجات الأمريكية ودعوة كل نقابة كافة أعضائها إلى تفعيل هذا القرار فوراً وكذا كل النقابات المهنية في الدول العربية، ثانياً: الدعوة إلى وقفة كافة أعضاء النقابات أمام السفارة الأمريكية تضم كافة أعضاء النقابات رافعين شعارات الرفض لهذا القرار، ومطالبين بطرد السفير الأمريكى والسفير الصهيونى من مصر».
كما دعت ل«رفع العلم الفلسطيني على كافة مقرات النقابات المهنية في القاهرة والمحافظات ودعوة جميع النقابات المهنية العربية لاتخاذ نفس الإجراء، وتشكيل لجنة تحت اسم لجنة تحرير فلسطين في كل نقابة تعمل على توعية أعضائها بحقيقة الصراع العربى الصهيونى باعتباره صراع وجود لا حدود، وبمخاطر القرار الأمريكي، والعمل على نشر الأفكار والمقترحات لمقاومة الكيان الصهيونى وتقديم كافة سبل الدعم لشعبنا العربى في فلسطين ومؤازرته في قضيتها العادلة وتؤسس لحركة شعبية تحت اسم (الحركة المهنية العربية لتحرير فلسطين)».
وتابعت: «كذلك الدعوة إلى عقد مؤتمر للنقابات المهنية العربية في القاهرة في أقرب وقت لتفعيل هذه القرارات ونشرها في كافة بلدان الوطن العربى، ومخاطبة النقابات المهنية في العالم لأعلامهم بموقف النقابات المصرية والعربية ودعوتهم إلى اتخاذ مواقف مشابهة من قرار ترامب».
وقالت النقابات: «كذلك رفع قضايا في المحاكم الدولية ضد قرار الرئيس الأمريكى واتهامه بإفساد السلم العالمى وتحريضه ضد الشعب العربى في فلسطين وبتجاوزه لكافة القرارات والقوانين الدولية، ومطالبة البرلمان المصرى والبرلمانات الدولية بمراجعة كافة الاتفاقيات مع الكيان الصهيونى مثل اتفاقية كامب ديفيد وأسلو.. وغيرها من أجل التأكيد على الحق العربى في أرض فلسطين كاملة، والاتفاق على عقد مؤتمر تحت عنوان ( القدس عاصمة فلسطين العربية ) تدعى إليه كافة منظمات المجتمع المدنى والقوى الوطنية والأحزاب السياسة لإعلان موقف شعبى موحد من هذا القرار الإرهابي».