«البحيرة» تحتفل بالعلاقات «المصرية- الفرنسية» بحضور حفيد مفكك رموز حجر رشيد

تنظم محافظة البحيرة، بالتعاون مع جامعة دمنهور، الأحد ولمدة 3 أيام، احتفالية بعنوان «رشيد شاهد على العلاقات المصرية- الفرنسية»، ويحضرها هيرفيه حفيد العالم الفرنسي شامبليون، الذي فك رموز حجر رشيد.
وقالت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، إن الاحتفالية تهدف إلى وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم، وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى طاحونة أبوشاهين وحمام عزوز الأثريين، فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز، حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط، وتفعيلا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوضع مدينة رشيد على الخريطة السياحية العالمية خلال 3 سنوات.
يبدأ برنامج الاحتفالية في العاشرة والنصف صباحا في مبنى كلية التربية، بعزف السلامين الوطنيين المصري والفرنسي، وتقدم الدكتورة نادية أندراوس، رئيس قسم اللغة الفرنسية السابق، الاحتفالية، ثم كلمة الدكتورة غادة غتوري، عميد الكلية، وكلمة الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، وكلمة المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، ثم عرض فيلم تسجيلي عن رشيد.
ويتضمن البرنامج محاضرة للدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمكتب دراسات الشرق الأوسط بباريس وعضو المجمع العلمي، بعنوان «أنا عبدالله مينو»، ثم كلمة لإبراهيم عناني، عضو جمعية المؤرخين العرب، بعنوان «اكتشاف حجر رشيد».
ويتحدث هيرفيه شامبليون، الحفيد الأصغر لعائلة شامبليون، عن رحلة شامبليون خلال عامي 1828 و1829، ويحضرها الدكتور أسامة الجمال، حفيد أحد شهود عقد قران زبيدة ومينو، والذي يتحدث عن ملابسات عقد الزواج.
كما يتضمن البرنامج زيارة الوفد الفرنسي لمكتبة دمنهور العامة، ثم عرض فني مساء اليوم بدار أوبرا دمنهور.
وفي اليوم الثاني للاحتفالية، يزور الوفد الفرنسي مبنى قلعة قايتباي والحديقة المتحفية، وعرض باللغة الفرنسية لتلاميذ مدرسة رشيد الخاصة للغات، ثم زيارة متحف رشيد، ويليه القيام بجولة حرة داخل مدينة رشيد تشمل زيارة كنيسة ماري مرقص، وبيت الأمصيلي وبيت حسيبة الخادمة وطاحونة أبوشاهين وبيت الميزوني والجامع المعلق، ويختتم برنامج اليوم الثاني برحله نيلية من مدينة رشيد إلى مسجد أبومندور الأثري على أطراف المدينة.
ويتضمن برنامج اليوم الأخير زيارة إلى مكتبة الإسكندرية للقيام بجولة فيها وإعلان توصيات المؤتمر.