سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«البحيرة» تستضيف حفيدي شامبليون وبوشار في احتفالية ضخمة برشيد.. ووزيرا الآثار والتنمية المحلية يدعمان وضع المدينة تحت مظلة اليونسكو وتحويلها الى أكبر متحف مفتوح بالعالم
* البحيرة تنظم إحتفالية «رشيد محل ذاكرة شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية» * أحفاد شامليون وبوشار ومينو على رأس قائمة الحضور * دعم رشيد لتحويلها الى متحف عالمي مفتوح ووضعها تحت مظلة اليونسكو تنظم محافظة البحيرة بحضور المهندسة نادية عبده، احتفالية «رشيد محل ذاكرة شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية» بالتعاون مع جامعة دمنهور فى الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2017. ويحضر الاحتفال أحد أحفاد عائلة العالم الفرنسي "شامبليون"، الذى فك رموز حجر رشيد ومديرة متحف الفنون الجميلة بباريس، وحفيد الجندي الفرنسي "بوشار" الذى اكتشف الحجر عام 1799 م داخل قلعة قايتباى على النيل، وحفيدة القائد الفرنسي "مينو" الذي تزوج من زبيدة الرشيدية ابنة أحد أعيان رشيد. ويشارك في الاحتفال الدكتور خالد عناني وزير الآثار، والدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، وأحمد يوسف المدير التنفيذي لمكتب الشرق الأوسط بباريس وعضو المجمع العلمي، والقنصل الفرنسي بالإسكندرية وبعض الجاليات الفرنسية بمصر ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية. ويأتي الاحتفال في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية بوضع مدينة رشيد علي الخريطة السياحية العالمية في غضون 3 سنوات، بالإضافة إلى وضع المدينة تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز الأثريين فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط. ويشمل برنامج الحفل خلال اليوم الأول 19 نوفمبر، عرض فيلم تسجيلي عن رشيد، يسبقه كلمة للدكتورة غادة غتورى – عميد كلية التربية، وكلمة الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، وكلمة المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، ثم استراحة يتبعها كلمات متتالية للدكتور أحمد يوسف، و"هيرفيه" حفيد شامبليون، وابراهيم عنانى - عضو جمعية المؤرخين العرب، والدكتور أسامة الجمال حفيد أحد شهود عقد قران زبيدة ومينو. ويواصل الحفل فعالياته، خلال اليوم الأول بزيارة للمكتبة العامة بدمنهور، ثم حضور عرض فني بدار اوبرا دمنهور في السادسة مساء اليوم. ويغادر ضيوف الحفل صباح اليوم الثاني من دمنهور إلى مدينة رشيد، حيث يبدأ الوفد بزيارة القلعة وزيارة الحديقة المتحفية، وعرض باللغة الفرنسية للأطفال، وزيارة متحف رشيد، ثم جولة حره داخل مدينة رشيد تشمل كنيسة مارى مرقص - مجموعة الامصيلى- بيت الامصيلى- بيت حسيبة الخادمة - طاحونة ابو شاهين - بيت الميزونى - الجامع المعلق - رحلة نيلية إلى مسجد ابو مندور الأثرى. وخلال اليوم الثالث، يقوم الوفد بزيارة مكتبة الإسكندرية لإعلان توصيات المؤتمر.