كشفت لامبورجينى فى ال7 من الشهر الجارى عن نتائج عملها بالتعاون مع معملى بحث فى مؤسسة «ماستشوستس» للتكنولوجيا لتقديم نموذج تصورى للسيارة الخارقة بتخيل مستقبلى لما قد يبدو عليه الطراز الكهربائى. وقد أسمت لامبورجينى الطراز الإختبارى اسم Terzo Millennio. يجسد الطراز بعض النظريات المهتمة بالدراسات المستقبلية فى صناعة السيارات، بينما تحافظ على عنصر الجذب المرئى والأداء القوى، والأهم من ذلك العاطفة المشتعلة المتمركزة فى كل أركان سيارات لامبورجينى، كما وصفت الشركة. التى ادعت أيضا أن السيارة مصممة لعشاق السيارات من الأجيال المستقبلية. الأهداف التكنولوجية من المشروع هو أن تتمكن العلامة الإيطالية لمواجهة الفترة القادمة على 5 أبعاد هى أنظمة تخزين الطاقة، والمواد الجديدة بخصائص أفضل، وأنظمة الدفع والجر، التصميم المرئى وأخيرا وليس آخرا، العاطفة المقترنة مع كل سيارة تحمل العلامة. البعدان الأولان يتم العمل عليهما بالتوازى فى فى معمل «دينكا» للبحث ومجموعة mechanosynthesis فى المؤسسة، بدعم مالى من شركة أوتوموبيلى لامبورجينى لتسليط الضوء أكثر على الإمكانات المتاحة فى البعدين الأولين. الذى شجعته رغبة الشركة فى تقديم سيارة خارقة كهربائية دون التضحية فى أى من الجوانب لتفادى احتمالات قتل متعة القيادة بسبب قصر مجال البطاريات أو ما شابه من المشاكل المتعلقة بالأنظمة الكهربائية. لهذا يستكشف الباحثون إمكانية استخدام الشاحنات الخارقة أو Supercapacitors بدلا من البطاريات الاعتيادية لطراز Terzo Millennio. فى الوقت ذاته، تختبر لامبورجينى حاليا نجاح الشواحن الخارقة منخفضة الجهد فى سيارة Aventador V12 منذ خمسة أعوام. الخطوة القادمة الأكثر واقعية هو العمل على تطوير نظام تخزين للطاقة لديه القدرة على تفريغ نسبة عالية منها ويعيد الشحن بسرعة مقاربة للتفريغ حتى تصل للتوازى فى الاتجاهين. بالطبع ستستعين تلك الأنظمة بطاقات من المولد ومن أنظمة تدوير الطاقة من الفرامل على حد سواء لتوفير أكبر كمية ممكنة فى الوقت ذاته. وهذا باختصار هو هدف البحث الواقع فى مسؤولية معمل دينكا. وقد صرحت د. ميركيا دينكا بأن التعاون مع لامبورجينى يمكنهم من التفكير خارج الصندوق ويدفعهم لتخطى العوائق المفروضة على السوق بسبب تغيب البحث التكنولوجى فى هذا المجال. أما فيما يخص المواد المبتكرة المتطورة. أحد استراتيجيات تخطى عائق تخزين الطاقة هو تخفيف وزن السيارة سواء من خلال بنائها على قاعدة مكونات من ألياف الكربون كما فعلت لامبورجينى أو من خلال استخدام تركيبات جديدة من المواد لتستبدل الأجزاء المصنعة من المعادن التقليدية الذى قامت به لامبورجينى أيضا فى Terzo Millennio وتأمل لامبورجينى أن ترتقى بالمواد الخفيفة لمراحل جديدة من الإبتكار لم يشهدها السوق سابقا. كما تستكشف لامبورجينى أيضا فكرة المعالجة الذاتية لجسم السيارة، بربط أجزائها بحساسات تستشعر الشروخ فى جسم السيارة وتقوم بحقن المواد الكيماوية اللازمة للألياف لإيقاف هذا الشرخ من التمدد. جدير بالذكر أن هذه الخاصية ستساعد على استخدام ألياف الكربون فى المزيد من الأجزاء خاصة تلك المتعرضة لقوى عالية. فى جانب أنظمة الدفع، يستخدم الطراز الإختبارى موتورا كهربائيا منفصلا فى كل من العجلات الأربعة. مما يحسن أداء نظام الدفع الرباعى فى توجيه العزم بكفاءة. بهذا النظام، تأخذ Terzo Millennio لامبورجينى خطوة أقرب للسيارة الرياضية الكهربائية الفائقة بالكامل. من ناحيتى التصميم والعاطفة، فهما يعملان يدا بيد. أخذت لامبورجينى اتجاها راديكاليا فى التصميم الخارجى للسيارة. حيث يبنى التصميم على التنبؤ، ولا يستوحى من الحاضر. ولهذا تعتبر السيارة تصريحا تصميميا قويا من لامبورجينى. العاطفة تربط التصميم الخارجى بسلوك السيارة وردود أفعالها. فالأجنحة الحادة المنتشرة على السيارة فى جميع زوياها تقترح استجابة لا تبخل المواتير الكهربائية بتلبيتها وتوفيرها بكثرة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة