وزير القوي العاملة: العامل المصري كفء لو توافرت الإمكانيات.. والخير قادم منتصف 2018

قال محمد سعفان، وزير القوي العاملة، إن الهدف من مبادرة مصر أمانة بين إيديك، رفع الوعي لدى أطراف العملية الإنتاجية «العمال – أصحاب العمل – الحكومة»، وتوعية أطراف العمل والإنتاج بالمخاطر والمشاكل التي تحيط بالوطن وتأثيرها على علاقات العمل وعجلة الإنتاج وتنمية العنصر البشري
وطالب الوزير جهاز مدينة الصالحية الجديدة بالتنسيق مع مديرية القوى العاملة بالشرقية بإعداد دراسة لبحث إمكانية إقامة عدد من المشروعات بالمنطقتين الصناعية والزراعية بالمدينة لإتاحة فرص عمل حقيقية أمام الشباب وتحسين مستوى الدخل بما يعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد المصري.
وأكد وزير القوى العاملة، أن القيادة السياسية والحكومة المصرية تنحاز للعامل المصري باعتباره الدافع الرئيسي والمحور الأساسي لإحداث النمو الاقتصادي، قائلاً: «أشعر بالفخر لكوني أحد عمال مصر والوزير المسؤول عن العمال»، مؤكداً أن العامل المصري من أكفأ العمال على مستوى العالم في حالة توافر كافة الإمكانيات وتهيئة بيئة العمل المناسبة له ليساهم في زيادة الإنتاج ودفع عجلة الاقتصاد في مصر.
وأوضح الوزير أنه في خضم حرب مصر على الإرهاب بمساعدة قواتها المسلحة والشرطة المدنية يقف عمال مصر بسواعدهم المخلصة كل في مكان عمله لزيادة الإنتاج ودفع عجلة الاقتصاد، مشيراً إلى أن مبادرة مصر أمانة بين ايديك ترسل رسالة للمغرضين وأصحاب النفوس الضعيفة أن عمال مصر على استعداد للدفاع عن أمن واستقرار مصر والعمل على تقدمها ورفعتها، مؤكداً أنه بحلول منتصف العام المقبل ستشهد انطلاق بشاير الخير والرخاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي ليوفر الملايين من الدولارات التي تنفق يومياً ومروعات قناة السويس لتعود بمردود إيجابي على تحسين مستوى معيشة المواطنين وبزيادة الإنتاج يزداد الدخل.
وأكد سعفان، أن الوزارة تحاول جاهدة من خلال تلك المبادرات الرد الأشخاص الذين يحاولون النيل من إرادة مصر وشعبها الذي هو أكبر من كل تلك المهاترات، قائلاً: «الأمل موجود والخير قادم»، فهناك حقول الغاز التي ستؤتي ثمارها في منتصف العام المقبل والتي من خلالها سيكون هناك اكتفاء ذاتي من الغاز داخل مصر لتوفير عشرات المليارات التي سترد للمصريين فضلاً عن مشروعات قناة السويس التي سوف توفر ما يقرب من مليون فرصة عمل والتى سيكون لها مردوداً إقتصادياً على مصر وأبنائها
ومن جانبه أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أهمية مدينة الصالحية الجديدة والتي تعد من أهم القلاع الصناعية وتساهم في إحداث التنمية والبناء وخلق فرص عمل حقيقية للشباب وتساهم في زيادة الإنتاج وتحسين مستوى الدخل .
وأوضح محافظ الشرقية أن التنمية الحقيقية في مصر تقوم على يد عمال مصر ولا تتقدم البلاد إلا بسواعد أبنائها المخلصين فالعامل المصري شريك رئيسي وأساسي في زيادة الإنتاجية وإحداث التنمية المنشودة في كافة المجالات
وقال المحافظ أن العلاقة بين العمال وأصحاب العمل «طرفي العملية الإنتاجية» تتسم بالتوازن والتوافق والشفافية لزيادة الإنتاجية وتحسين الدخل القومي.
وأشاد محافظ الشرقية بدور وزارة القوى العاملة في إقامة ملتقيات التوظيف والتي ساهمت في توفير أكثر من 8 آلاف فرصة عمل بشركات ومصانع القطاع الخاص تصدياً للبطالة والإستفادة من الطاقات البشرية وتوفير حياه كريمة لهم .
جاء ذلك خلال مشاركة وزير القوي العاملة في الحوار المجتمعي وتعريف قانون العمل تفعيلا لمبادرة مصر أمانة بين إيديك وذلك بالمنطقة الصناعية بمدينة الصالحية الجديدة وذلك بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والمهندس خالد المصري وكيل الوزارة والمهندس رمضان خيري رئيس جهاز مدينة الصالحية الجديدة ورجال الأعمال وأصحاب المصانع ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة