البابا تواضروس يترأس قداس تجليس وترسيم 7 أساقفة بوادى النطرون غدًا

يترأس البابا تواضروس الثان، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة القداس الإلهي، صباح الأحد، بدير القديس الأنبا بيشوى، أحد أديرة وادي النطرون بصحراء البحيرة، بمشاركة الأساقفة أعضاء المجمع المقدس بمناسبة تجليس وترسيم 7 أساقفة، بينهم رئيس دير المحرق بأسيوط، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأنهى دير القديس الأنبا بيشوى، برئاسة الأنبا صرابامون، رئيس الدير، استعداداته لطقوس الرسامة تزامنا مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الخامسة لتجليس البابا تواضروس على الكرسي المرقسي.
وقال مصدر كنسي، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن محيط دير وادي النطرون شهد إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، فضلا عن تكثيف التواجد الأمني بطول الطريق المؤدى إلى الأديرة من الطريق الصحراوي.
وأوضح المصدر أن طقوس رسامة الأساقفة الجدد تبدأ مساء السبت ب«صلاة عشية»، بحضور عدد من رهبان الدير، في مقدمتهم الأنبا أنطونيوس مطران القدس، بجانب أسر الأساقفة المزمع رسامتهم.
وأشار المصدر إلى «وجود بوادر أزمة على خلفية رسامة الأنبا كاراس أسقفا بنسلفانيا، ومريلاند وديلاوير بالولايات المتحدة، حيث إن هذه الأماكن يعتبرها الأنبا مايكل جزء من خدمته الروحية وأن هناك تعاطفا من قبل عدد من الأساقفة معه».
وكانت الكنيسة أعلنت قبل وقت سابق إقامة طقوس الرسامة بكنيسة العذراء بمنطقة الزيتون، إلا أنه تم نقل الحدث إلى دير الأنبا بيشوي تفاديا للزحام نظير كثافة الأقباط التابعين لها.
والأساقفة الجدد المزمع رسامتهم، الأحد، هم على الترتيب الراهب بيجول المحرقي أسقفا ورئيسا لدير المحرق، القمص جيوفاني أفا شنودة الراهب بدير الأنبا شنودة بميلانو في إيطاليا أسقفا عاما لكنائس وسط أوروبا، والقمص أنطونيو أسقفا لميلانو بإيطاليا خلفا للأنبا كيرلس النائب البابوي الراحل، الراهب سيرافيم السرياني أسقفا لأوهايو، وأنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتجليس الأنبا كاراس النائب البابوي لأمريكا الشمالية أسقفا لكنائس بنسلفانيا، ومريلاند وديلاوير بالولايات المتحدة، الأنبا أنجيلوس أسقفا على لندن، والأنبا مارك أسقفا على فرنسا وشمال باريس.
ومن المقرر أن يشارك القمص رويس مرقس وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة في الإسكندرية في صلوات العشية والقداس الإلهي بمناسبة تجليس الأساقفة بصفته عضوا بالمجمع المقدس، خاصة أن الحضور مقصور على حاملي الدعوات الرسمية الصادرة من الكنيسة فقط، سواء للأساقفة الموجودين في مصر أو في الخارج.