عزت أبوعوف: صاحب شائعة مرضي «واطي ويستاهل الرجم» (حوار)

قال الفنان عزت أبوعوف إنه سيبدأ تصوير الأب الروحي الجزء الثاني خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيحاول السطو على مكان الأب الروحي بعد وفاته، مضيفا في حواره ل«المصري اليوم»، أن حالته الصحية ممتازة وأن صاحب شائعات مرضه «واطي ويستاهل الرجم»، كما أكد أن هناك فكرة تراوده لعودة فرقة الفور إم مرة أخرى، وغيرها من التفاصيل في الحوار التالي:
حدثنا عن استعدادك للجزء الثاني من مسلسل «الأب الروحي»، ومتي سيبدأ التصوير؟
خلال الأيام المقبلة سنبدأ تصوير العمل، وأنا أعتقد أن الجزء الثاني سيكون أفضل من الأول، لأن الأحداث تتطورت كثيرا، وتشعبت وتنوعت الشخصيات، لذلك أراه أغني وأفضل.
هل تتوقع أن يلاقي الجزء الثاني نفس نجاح الأول؟
أتمنى ذلك، ولا أحد يستطيع الإجابة على هذا السؤال، نحن نتوقع فقط.
ما هي تطورات دورك داخل المسلسل؟
استكمال للجزء الأول سيبدأ النزاع على رئاسة العائلة وأن تحل الشخصية التي ألعبها محل الأب الروحي.
مشاريعك الفنية الجديدة؟
معروض علي أعمال قليلة، أبرزها الأب الروحي ومسلسل جديد لا أعرف اسمه حتى الآن، وبعيد تماما عن السينما لأن أغلب ما يعرض علي لا يتناسب مع ما أقدمه، والمسرح أرفضة أولا بأول بعد تجربتي مع عادل إمام في مسرحية «بودي جارد»، على أمل أن يظهر عمل على نفس المستوى.
ماذا عن حالتك الصحية؟ وهل شعرت أن الصناعة استبعدوا إسناد أدوارا إليك بسبب خوفهم من الشائعات المتداولة؟
«أنا زي القرد»، والجميع يعلم أنني تعافيت، لذلك إذا كان أحدهم يفكر بهذه الطريقة فالأمر يعنيه، ولا أعتقد أن هذا سببا، إلا أنني مللت من كثرة التأكيد على سلامتي «والله يسامح مدير التصوير اللي طلعني في برنامج ومدير الإضاءة اللي خلوني أظهر زي الميتين»، بجانب إجرائي عملية جراحية في القلب منذ 5 سنوات، وتداولت معها البعض شائعات مازالت تلازمني حتى يومنا هذا.
هل هذه الشائعات تؤثر عليك؟
تضايقني بالطبع، تخيل أنك في كل مكان يقال لك: سلامتك، بالطبع هذا يرهقني، ورغم أنني أقدر اهتمام الناس ويسعدني هذا، إلا أنه أصبح أمرا مبالغ فيه.
الشائعة تطارك لرغم ظهورك في رمضان الماضي بعدة أعمال؟
ظهرت ب3 أعمال، وظهرت بعدها، ومشكلتي أنني لا أجيد استخدام الفيس بوك، مع ذلك نشرت عليه أنني بصحة جيدة، وكذبت الشائعات، ولا أعلم كيف أنكر هذه الشائعات حتى الآن.
هل ترى بأن هناك شخصا وراء الشائعة؟
لا أعتقد، ولو أن هناك شخص يفعل ذلك فبالتأكيد «واطي وحقود»، لأن من يتعمد أن يفعل ذلك «إنسان يستاهل الرجم»، ومع ذلك لا أعتقد لأنه لا يوجد بيني وبين أي شخص عداوات.
وأين الموسيقى من حياة عزت أبوعوف؟
استعد لحفلة في الأوبرا شهر أكتوبر مع فريق «بي تي شا»، وبعدها في نوفمبر، وأفكر جديا في إحياء فرقة «الفور إم»، وأعتقد أنني سأتوصل قريبا لنتيجة جيدة.
كنت ترفض عودة فريق «فور إم»؟!
كنت أرفض تمامًا، ولكن إصرار أشقائي هو الذي دفعني للتفكير، وحجتهن «اشمعنى بي تي شا»، لذا أقنعوني بعد محادثات كثيرة وأعتقد أن قريبًا سيكون هناك أنباءً جديدة.
ما هي الاستعدادات اللازمة للعودة؟
التمرين حتى نصل لنتيجة مرضية تنعكس على الجمهور.
هل ستكون العودة بأرشيفكم القديم أم بعمل جديد؟
في الغالب بالأغاني القديمة، لكن هذا لا يمنه إنتاج أغان جديدة أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، بنفس موسيقانا وطريقتنا.
هل تعتقد أن خريطة المهرجانات تغيرت بدخول مهرجان الجونة؟
فخور بذلك، لأن النجاح والرقي في أي بلد يقاس بالفنون، ومهرجان الجونة استبشرنا به خير، وبالفعل كان عند حسن ظننا، وسعيد بنجاحه بشكل كبير.
هل ترى أن دخول مهرجانات جديدة بإمكانيات مالية وتسويقية عالية من الممكن أن تؤثر سلبًا على مهرجان القاهرة؟
لا أحد يستطيع التأثير سلبا على مهرجان القاهرة، فلا يوجد سوي مهرجان دولي واحد له تاريخ، هو مهرجان القاهرة، ويحظى بإهتمام دولي كبير، ولا يوجد مهرجان يستطيع أن ينافسه.
هل ترى أن مهرجان القاهرة مازال قادرا على المنافسة؟!
علينا أن نقف جميعا بجانبه، وأن نهتم به بقدر كبير، فالمشكلة الرئيسية التي لا أفهمها هي عدم اهتمام «السوبر ستارز» به وبفعالياته!
هل يحتاج أيضا دعما من الدولة؟
طبعا ودعم كبير، لأنني على سبيل المثال كنت أضطر أنا وسهير عبدالقادر لدفع أموال والسلف من الرعاة والمعلنين.
إذا عرض عليك رئاسة المهرجان ستوافق؟
يشرفني جدًا، وسيظل يشرفني طول العمر، لكن أعتقد أنها فترة ومرت، ولم يعد مناسبا، ولن أستطيع أن أقدم عطاءً جديدا فيها.
هل معاييرك في اختيار الأعمال الفنية تغير؟
لم تتغير منذ قدمت العائلة حتى يومنا هذا.
هناك أدوارا ندمت على تقديمها؟
جدًا، والسبب «الصحوبية والفلس» أو ظروف قاهرية لإنقاذ موقف.