تداول فيديو وصور لأستاذ ب«آداب دمنهور» عاريا.. والجامعة ترد

تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي فيديو وصورًا لأستاذ بكلية الآداب بجامعة دمنهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه عارياً تماماً وهو يقوم بتصوير نفسه أمام المرآة، بالإضافة إلى حوار يعتقد أنه مع إحدى الفتيات يدفعها فيه لإرسال صورة لها ب«قميص النوم»، وهو ما اعتبرته الجامعة مفبركاً.
وكتب الأستاذ الجامعي على صفحته على موقع «فيس بوك» أن صفحته «حصل عليها هاكينج وسرقوا الأكونت الخاص به»، وهي العبارة التي لاقت ردود أفعال واسعة تحاوزت 700 تعليق، ما بين مصدق ومكذب، والبعض يلقى عليه اللوم وآخرين يعتبرونه ضحية لفتاة غررت به.
وعلق عدد من مسخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على العبارة «سرقوا حسابك على الفيس وسرقوا هدومك يا راجل»، وقال آخر «السوشيال ميديا هتقلب عليك يا عم، اقفل الأكونت بتاعك بسرعة، الحفلة عليك النهارده فنصيحة اقفله، وانتو يا ناس اتقو ربنا شوية واستروه عشان ربنا يستركم اخص عليكم»، وقال ثالث «كفاية يا ملايكة ربنا اسمه الستار»، وقالت رابعة «كله بيدَّعي الفضيلة دلوقت ما كلنا عيوب حرام نشهَّر بحد حتى لو غلط، وكلنا مش ملايكة، أكيد عنده أسرة كلامنا بيدمرها».
فيم أكد آخر: «مجتمع بيعشق الفضايح هو مارغمشي حد ولا غصب حد، وكل واحد له معاصيه، دين الإسلام بيدعو للستر يا عالم ناقصة، تلاقى كل واحد له بلاوي، ولولا ستر ربنا له كان برده اتفضح، اتقوا الله»، وآخر «انزل يا دكتور بالشات كله لو سمحت وكل الناس هتتفهم الوضع لازم الناس تتأكد إن في بنت كلب نصبت الخاية وانت وقعت فيها».
ومن جانبه، قال الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، أنه تم إحالة الموضوع برمته للتحقيق بناء على طلب عميد الكلية ووكيلها شؤون الدراسات العليا، للتوصل إلى من أساء إلى زميلهم وقام بنشر الشائعات والتشهير به، معتبراً أن ذلك أساء إلى الكلية والجامعة كلها، وأنه يعرف الدكتور المذكور وأنه على خلق وعمره 64 سنة، مضيفاً أن التكنولوجيا لم تترك شيئاً، وأنه تم التلاعب في الصور والفيديو مثلما يحدث في عملية مونتاج الأفلام، وأنه لا أحد يصدق ما حدث، مؤكداً أن الجامعة لن تترك المسيء لزميلهم.
ولم يتسن لنا الوصول للأستاذ المذكور، ولكن قالت مصادر بالجامعة، إنه قام بتحرير محضر بقسم باب شرقي بالإسكندرية، باختراق صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر رسائل إباحية له، ويطالب بمعرفة المتسبب ومحاسبته، والكشف عن هويته، بعد أن تسبب في أضرار جسيمة له والتشهير به.