انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة مجموعة من الصور لأناس يتردون زيا من العصر الروماني بعضهم في الحدائق والبعض الآخر في ترام الإسكندرية، ما أثار حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من تهكم ومنهم من أشاد بالفكرة، ومنهم من اعتبرها «احتلالا رومانيا لشوارع الإسكندرية». «المصري اليوم» بادرت بالبحث عن الفكرة ومنفذيها، وتمكنت من التواصل مع مصوّري العمل واللذين شرحا فكرة الألبوم وملابساته. وقالت المصورة هينار شريف ل«المصري اليوم» إن «الفكرة جاءت عن طريق أحد (الموديلز) الموجودين في الألبوم، حيث أن كل الناس بتقوله إنت روماني فاقترح زميلي عادل عصام الفكرة لعمل مشروع يربط الإسكندرية القديمة بالإسكندرية الحديثة، وبالحضارة الرومانية في الإسكندرية». وأضافت «هينار»: «قامت الزميلة ماهينور قنديل بتطوير الفكرة معنا وقمنا بتصوير الجلسة بالزي الروماني في جزء قديم في جناين مثل ما كانوا يرسمون وجزء في الشوارع والترام». وتابع: «كان هناك مصمم أزياء اسمه أحمد عبدالله عرضنا عليه الفكرة فقام بتصميم اللبس والإكسسسوارات». من جانبه قال عادل عصام إن «المشروع حر بالتعاون مع O art-studio، ونحن قمنا مسبقا بعمل مشاريع كثيرة لكن ده أول حاجة تسمع مع الناس». وأوضح أن «المشاركين في العمل هم نورهان عبدالسلام، ودعاء رضا، وشروق فريد، وجايدا نجم، ووشاكر دويدار، وعبدالرحمن مهدي وعمر باكيتا، وملك وفيروز». وعبر عصام وهينار استيائهما لاستخدام بعض المواقع والصفحات صورهم دون استئذان ودون الرجوع إليهم.