ليفربول ضيفاً ثقيلاً على «السيتى» فى قمة «البريميرليج»

تتجه أنظار عشاق الدورى الإنجليزى، عند الواحدة والنصف ظهر اليوم السبت، صوب استاد الاتحاد فى مدينة مانشستر، من أجل متابعة مباراة قمة الجولة الرابعة ل«البريميرليج» بين أصحاب الأرض مانشستر سيتى والضيف الثقيل ليفربول. ويحتل الفريقان المركز الثانى فى جدول ترتيب البطولة بعد 3 جولات برصيد 7 نقاط لكل منهما من فوزين وتعادل، بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد، صاحب الصدارة، ب9 نقاط، كما أن الفريقين من أكثر المرشحين للتتويج باللقب هذا الموسم، فى ظل الصفقات الجديدة التى ضمها كل منهما والتاريخ الكبير للناديين فى الكرة الإنجليزية ورغبتهما فى معانقة اللقب من جديد، بعد غيابه عنهما منذ عدة سنوات، خاصة بالنسبة ل«ليفربول».
وفاز السيتى بالدورى الإنجليزى لآخر مرة فى موسم 2014/2013، بينما لم يتوج ليفربول باللقب منذ 27 عاماً، وكان آخر دورى حصل عليه فى موسم 1989 /1990.
وتُعتبر المباراة ب6 نقاط للفريقين، حيث إنها ستبتعد بالفائز عن منافِسه فى الوصافة، بغض النظر عن وجود أندية أخرى لديها 7 نقاط، مثل وست بروميتش وهيدير سيفيلد ناون، حيث لا يتوقع لها النقاد والمتابعون الاستمرار فى المنافسة على القمة، فضلاً عن أنها ستقترب من الفائز من الصدارة حال أى تعثر ل«الشياطين الحمر» أمام ستوك سيتى.
ووصف موقع الاتحاد الإنجليزى المباراة بأنها: «قمة ملتهبة وساخنة»، مشيراً إلى أن الفريقين لديهما صفقات كثيرة مؤثرة، خاصة محمد صلاح فى ليفربول، و«تشامبرلين»، نجم منتخب إنجلترا، الذى لحق ب«الريدز» فى اللحظات الأخيرة، وكذلك السيتى، الذى دعم صفوفه بلاعبين جيدين، خاصة على الصعيد الدفاعى، بوجود الثنائى كايل والكر وبنيامين ميندى.
كما ألقت الصحف الضوء على المديرين الفنيين للفريقين، ففى السيتى هناك الإسبانى الشاب بيب جوارديولا، الذى قاد الكثير من الفرق الكبيرة فى القارة العجوز، وصنع أعظم الإنجازات مع برشلونة، ويسعى لتسطير تاريخ جديد مع السيتى.
وأشارت صحيفة «صن» البريطانية إلى أن «جوارديولا» سيبنى خطته على الفتى البرازيلى الشاب «خيسوس»، الذى لعب كل مباريات الفريق هذا الموسم وسجل هدفاً رائعاً، وكذلك على البرتغالى برناردو سيلفا، القادم فى الانتقالات الصيفية الحالية من موناكو، بطل الدورى الفرنسى.
على الجانب الثانى، نجد مديراً فنياً أجنبياً آخر، هو الألمانى يورجن كلوب، الذى يدرب «الريدز» للموسم الثالث على التوالى، بعدما تولى المهمة فى أكتوبر 2015، بعدما أقال النادى بريندان رودريجيز.
وأشارت صحيفة «ديلى ميرور» إلى أن الألمانى لديه أكثر من ورقة هجومية مميزة، خاصة الثلاثى «مانى» و«صلاح» و«فيرمينيو»، الذين سجلوا للفريق 7 أهداف وحدهم.
ووصفت الصحيفة محمد صلاح ب«الجناح المصرى الطائر»، الذى سجل هدفين فى المباريات الثلاث التى لعبها وصنع هدفاً، وكذلك السنغالى الجائع دائماً للأهداف، ساديو مانى، متصدر ترتيب الهدافين ب3 أهداف، مع البلجيكى روميلو لوكاكو، مهاجم مانشستر يونايتد، وأخيراً البرازيلى الموهوب «فيرمينيو»، رأس الحربة المزعج، صاحب هدفين للفريق حتى الآن.