«الري» تعلن رفع درجة الاستعداد لتوفير كافة الاحتياجات المائية خلال عيد الأضحى

أعلنت وزارة الموارد المائية والري حالة الطوارئ بين جميع الوحدات وقطاعات الوزارة خلال إجازة عيد الأضحى، بما فيها قيام جميع مهندسي الري بالمراكز المختلفة بالمرور الدوري على الترع ومتابعة مناسيب المياه باستمرار، ليتمكن المزارعون من ري أراضيهم بشكل منتظم وضمان وصول المياه لنهايات الترع والوقوف على أي مشاكل تطرأ بمياه الري وحسمها بشكل فوري بالإضافة إلى مياه الشرب.
قال المهندس أحمد فتحي رئيس مصلحة الري، أنه تم تكليف جميع أجهزة وقطاعات بالمحافظات رفع أقصي درجات الاستعداد بجميع الإدارات التابعة لها بالمحافظات خلال إجازة العيد، لمواجهة أي مشاكل من شأنها التأثير على حالة الري، ومواجهه تزايد أعداد المصطافين بالساحل الشمالي بتوفير المياه لمحطات الشرب.
أضاف «فتحي» في تصريحات صحفية الثلاثاء، أنه تم تشكيل غرف عمليات على مستوى إدارات الري والصرف بجميع المحافظات تعمل جميعها من خلال نقاط اتصال مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة، لمتابعة حالة الري والصرف على مدار 24 ساعة، ووضع وحدات رفع طوارىء عند مواقع محطات الري والصرف على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه قال المهندس السيد شلبي رئيس قطاع الري، أنه تم تشكيل لجان مرور ومتابعة يومية للمراقبة والتفتيش لضمان توفير المياه والوقوف على حالة الترع والمصارف وكفاءة التوزيع لجميع الاستخدامات، وكذلك محطات الرفع لشبكة الري أثناء إجازة العيد لتوفير المياه لمحطات مياه الشرب في مختلف المحافظات وخاصة مدينة الإسكندرية والساحل الشمالي ومرسى مطروح، وهي المناطق التي تزدحم بالمواطنين خلال فترة الصيف، علاوة على غرفة عمليات من أجهزة حماية النيل والقطاع، لمتابعة التعديات على المجاري المائية، بسرعة تحرير المحاضر المخالفة لأي أعمال تعد تقع خلال أيام العيد.
أضاف، أنه تم تشديد الرقابة الدورية على المصارف والترع وتشكيل غرفة عمليات على اتصال دائم بالشرطة، وكذلك نوبتجيات للمهندسين والفنيين للتواجد بالمناطق الحيوية بإدارات الري طوال عطلة العيد لضمان استمرار كفاءة التدفقات المائية لمختلف الاحتياجات خاصة الزراعة ومياه الشرب والأغراض الوطنية الأخرى لتحقيق الأمن المائي للبلاد، وتجهيز المعدات المتوفرة بإدارات الري للاستعانة بها عند الضرورة، من خلال لجنة مشكلة من قيادات الوزارة لمتابعة مناسيب المياه بالترع الرئيسية خلال العيد تفاديا لوقوع أي أزمات قد تحدث من شأنها أن تعكر صفو الأهالي.