وزارة الأوقاف تحذر من تمكين واعظات غير مصرح لهن بالمساجد

طالبت وزارة الأوقاف جميع القائمين على شؤون المساجد من الأئمة ومجالس الإدارات والمفتشين ومديري الإدارات والمديريات بعدم تمكين أي سيدة غير الواعظات المعينات والمتطوعات المرخص لهن من الأوقاف المصرح لهن بالعمل بموجب كارنية حديث مستخرج العام الحالي، من العمل بالمساجد وإلقاء أي دروس.
ونبهت الوزارة في بيان اليوم الإثنين، كذلك من عدم تمكين أي سيدة من القيام بعملية التحفيظ ما لم تكن محفظة معتمدة ومرخص لها وفق كارنية حديث من ديوان عام الوزارة مستخرج العام الحالي.
وأوضحت أنه لا يعتد بأي تصاريح أو كارنيهات سابقة ما لم يكن قد تم تجديدها بمعرفة القطاع الديني عام 2017، كما لا يعتد بأي تصاريح صادرة أو تصدر بمعرفة المديريات.
وطالبت الوزارة الراغبات من الواعظات أو المحفظات غير المعتمدات الراغبات في العمل بالوزارة التقدم عبر الموقع الإليكتروني للوزارة لتقنين أوضاعهن في موعد أقصاه أسبوع.
وأكدت على جميع المعنيين ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بتحرير محضر رسمي في أقرب قسم شرطة لمن تخالف التعليمات، واستخدام الضبطية القضائية الممنوحة لبعض قيادات ومفتشي الوزارة في سرعة تفعيل المحاضر المحررة وتوقيع أقصى عقوبة مالية وإدارية على من يسمح لغير المرخص لهن بالخطابة أو التحفيظ أو غير المرخص لهن من الواعظات أو المحفظات بالعمل.
وحذرت الأوقاف من حل أي مجلس إدارة يسمح بذلك، على أن يقدم كل مفتش تقريرًا مفصلاً عن جميع المساجد التي تقع في نطاق مسئوليته، وأكدت على الالتزام التام بهذه التعليمات وعدم وجود أي مخالفة في هذا الشأن، على أن تعتمد التقارير من مديري الإدارات وتسلم إلى مدير المديرية لرفعها لرئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة في موعد أقصاه 15 / 9 / 2017، واعتبار التقصير في ذلك إخلالاً جسيمًا بالمسئولية الوظيفية.
ويشترط للواعظات أن يكن من خريجات جامعة الأزهر الشريف أو من الحاصلات على مؤهل عال، إضافة إلى مراكز الثقافة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف وعالية القراءات على الأقل من معاهد القراءات التابعة للأزهر الشريف أو الحصول على ماجستير في العلوم الشرعية من إحدى الجامعات المصرية المعتمدة من وزارة التعليم العالي، وأن يجتزن الاختبارات التي تعقدها الوزارة تحريريًا وشفويًا في هذا الشأن.
كما يشترط للمحفظين والمحفظات إجادة الحفظ والتلاوة ومعرفة أحكام القرآن، واجتياز الاختبارات اللازمة.