شهدت الجولة الثالثة من مباريات الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، الأحد، صراعاً قوياً بين كتيبة المحترفين المصريين فى «البريميرليج»، وذلك قبل ساعات من انتظام هؤلاء اللاعبين كلهم تحت مظلة معسكر المنتخب الوطنى فى برج العرب مع زملائهم، استعداداً للسفر إلى أوغندا من أجل خوض مباراة مهمة ومصيرية أمام منتخب الأخيرة، فى التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 فى روسيا. واستحقت الجولة الثالثة لقب «جولة المواجهات بين أبناء الفراعنة»، حيث واجه أحمد حجازى، قائد دفاع فريق وست بروميتش ألبيون، زميله فى المنتخب ومن قبل فى الأهلى، رمضان صبحى، لاعب فريق ستوك سيتى. ويقدم مدافع المنتخب الوطنى أداء لافتاً مع وست بروميتش منذ انتقاله إلى صفوفه مطلع الموسم الجارى قادماً من النادى الأهلى على سبيل الإعارة لنهاية الموسم. وبات اللاعب معشوق جماهير وست بروميتش بعد مباراتين فقط، نال خلالهما لقب «أفضل لاعب»، كما شهدت مبيعات قميصه رواجاً كبيراً بين جماهير ناديه. وفى مباراة ثانية، واجه الصديقان محمد الننى ومحمد صلاح بعضهما وجهاً لوجه من جديد، بعد فترة لم يلتقيا خلالها سوى فى المنتخب، بعدما بدآ مشوارهما الاحترافى معاً من صفوف بازل السويسرى قبل عدة سنوات. وكان محمد صلاح قد قاد فريقه الجديد ليفربول، مساء الأحد، فى مواجهة جاره اللندنى أرسنال، الذى يلعب له محمد الننى، لكنه كان بالأمس خارج القائمة، فى مباراة وُصفت ب«قمة الجولة الثالثة للبطولة»، نظراً للتاريخ الكبير للناديين وقوتهما الكبيرة والنجوم الذين تعج بهم صفوفهما. وبعد اليوم المشتعل من التنافس بين نجوم المنتخب الوطنى ب«البريميرليج»، يلتقون، اليوم، جميعاً على قلب رجل واحد فى معسكر مصر استعداداً لموقعة أوغندا.