«مصلحة السجون» في إعادة محاكمة مرسي: جميع الدفاتر احترقت في ثورة 25 يناير

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الاثنين، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و26 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا ب«اقتحام السجون».
وقدم ممثل النيابة كتاب مصلحة السجون سجن 2 الصحراوي المؤرخ في 17 يوليو 2017، والذي أوضح أن جميع دفاتر السجن في 2011 احترقت أثناء ثورة 25 يناير، يوم 29 يناير، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 647 لسنه 2011 إداري السادات، الذي نص على أن مجموعة غير معلومة من المخربين وبحوزتهم أسلحة آلية ومعدات مختلفة هاجموا السجن وحاولوا اقتحامه في الساعة العاشرة مساء 29 يناير 2011، بالإضافة إلى وجود حاله من التجمهر والهياج في أوساط السجناء الجنائيين والسياسيين بالسجن ومحاولة العديد منهم الخروج من عنابرهم عن طريق تحطيم الشفاطات والخروج من الفتحة الخاصة بها، حتى تمكن لهم ذلك في الواحدة صباحا بمساعدة مجموعة من الخارج يوم 30 يناير، وقام عدد كبير من المسجونين بفتح باقي العنابر وزنازين المسجونين وتحطيم الأبواب باستخدام المعدات التي بحوزتهم، ما أدى لتمكين نحو 1850 مسجونا جنائيا وسياسيا من الهرب.
وأرفقت النيابة بكتاب مصلحة السجون محضرًا آخر يشير إلى حرق أغلب المكاتب الموجودة بالسجن بما فيها ملفات ومستندات، وحرق غرفة المعلومات والاتصالات ومكاتب الضباط والعيادة والصيدلية والعبث بالورش والمخازن والكافتيريات وفقد محتويات المخازن والكافيتريا الخارجية، وفقدان كمية من الطفايات الخاصة لإطفاء الحرائق وأدوات الحماية المدنية وأجهزة الاتصالات وغرفة الكمبيوتر والمعلومات ووقوع تعدى شديد بالتحطيم والتكسير لجميع الزجاج وسرقة إطارات شرطة والخراطيم الخاصة بالجرار الزراعي وسرقة البطارية الخاصة به، وتحطيم زجاج السيارة 26569 شرطة وعدد آخر من السيارات والاستيلاء على المواد التموينية الخاصة بالسجن والأجهزة الكهربائية.
وصرحت المحكمة للدفاع بالاطلاع على الكتاب.