كندي شاب يفجر مفاجأة أمام نادال.. وفيدرر يتأهل لدور الثمانية ببطولة مونتريال

فجر الكندي الشاب دينيس شابوفالوف مفاجأة من العيار الثقيل وعرقل انطلاقة النجم الإسباني رافاييل نادال نحو صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين بعدما تغلب عليه 3 / 6 و6 / 4 و7 / 6 (7 / 4) مساء الخميس الجمعة، ضمن منافسات الدور الثالث من بطولة مونتريال لتنس الأساتذة.
واحتاج شبوفالوف 18 عاماً إلى ساعتين و45 دقيقة للإطاحة بنادال وتبديد فرصته في انتزاع صدارة التصنيف العالمي من البريطاني آندي موراي، حيث كان نادال بحاجة إلى الوصول للدور قبل النهائي بالبطولة الحالية لحسم انتزاع الصدارة.
وجاء خروج نادال من الدور الثالث ليمهد الطريق أمام النجم السويسري روجيه فيدرر للعودة إلى صدارة التصنيف العالمي من جديد، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال بطولة سينسيناتي المقررة في الأسبوع المقبل، والتي تشكل آخر مرحلة استعدادية مهمة قبل انطلاق منافسات أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في 28 أغسطس.
وتقدم فيدرر، المصنف الثاني للبطولة، إلى دور الثمانية إثر فوزه في الدور الثالث على الأسباني ديفيد فيرير 4 / 6 و6 / 4 و6 / 2 .
وقال نادال، المصنف الأول للبطولة، عقب مباراته أمام الكندي الشاب: «بالطبع هي هزيمة قاسية بالنسبة لي. هزيمة سيئة، إنما هي الهزيمة الاسوأ بالنسبة لي هذا الموسم.»
وأضاف: «كذلك فقدت فرصة العودة لصدارة التصنيف العالمي من خلال هذه البطولة.. لقد لعب (سبوفالوف) بشكل جيد، بينما لعبت أنا بشكل سيئ حقا. عندما يحدث شيء كهذا، لا يسعك سوى تمني التوفيق للمنافس».
وأبدى شابوفالوف المصنف 143 على العالم، والذي بات أصغر لاعب يتغلب على نادال /31 عاما/، سعادة بالغة بالفوز، قائلا: «أجد صعوبة في التحدث. لقد فزت أمام من أراه بطلا منذ طفولتي».
أما فيدرر فقد رفع عدد انتصاراته في المباريات التي جمعته بالإسباني المخضرم فيرير إلى 17 دون هزيمة، وكانت أول مواجهة جمعت بينهما في عام 2003 .
وقال فيدرر عقب الفوز، في إشارة إلى هزيمته بالمجموعة الأولى من المباراة: «إنه أمر طبيعي أن يخسر لاعب مجموعات أو مباريات. لا يمكن لأحد الفوز بكل مجموعة وكل مباراة يخوضها. أحب هذا النوع من الإثارة في المباريات».وأضاف: «أشعر بالسعادة حقا، لأنني أدرك قدرتي على اللعب بشكل أفضل بكثير. لقد تصارعنا وحاول كل منا إيجاد الطريق نحو الانتصار». وتابع النجم السويسري الذي احتاج نحو ساعتين لحسم المباراة: «لقد قدم (فيرير) بداية جيدة، لكنني قدمت نهاية أفضل. هذا كان أمرا مهما. لقد كنت أتمنى أن أصل إلى إيقاع أفضل واكتسب مزيدا من الثقة من خلال هذه المباراة».