«مورينيو»: مستعد للبقاء 15 عامًا مع مانشستر يونايتد

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، رغبته في البقاء في أولد ترافورد، معقل «الشياطين الحمر»، لمدة 15 عامًا مقبلة، لكنه أقر بأن ضغوط تدريب أحد أكبر أندية العالم تجعل استمراره لفترة طويلة أمرًا بالغ الصعوبة.
ولم يسبق ل«مورينيو»، الذي فاز بألقاب للدوري في البرتغال وإسبانيا وإيطاليا وانجلترا، أن استمر مع نادي لأكثر من ثلاثة مواسم.
وقال «مورينيو» لشبكة «إي.إس.بي.إن»، الأربعاء: «أنا مستعد لهذا الأمر، أنا مستعد للبقاء لمدة 15 عاما مقبلة.. لما لا؟».
وتابع: «لكني أقر بأن الأمر بالغ الصعوبة بسبب ضغوط العمل، الكل يرمي المسؤولية على المدرب، لكن في النهاية فريق واحد يفوز وفي كل عام يصبح الأمر أصعب مقارنة بالعام السابق».
وأردف: «لا يقتصر عملي على أرض الملعب والنتائج التي يحققها الفريق من أسبوع إلى آخر».
وقال «مورينيو» أن الاستقرار لفترة طويلة يمنح أي نادي فوائد جمة، حيث يسعى لتكرار تجربة الاسكتلندي أليكس فيرجسون، الذي قاد مانشستر يونايتد للفوز بثلاثة عشر لقبًا للدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبين لدوري أبطال أوروبا، خلال 26 عامًا قضاها في النادي.
وأضاف «مورينيو»: «هذا النادي ولسنوات طويلة اقترن إسمه بأليكس فيرجسون».
وتابع: «الناس اعتادت على ذلك وتفهمت الفوائد العظيمة للاستقرار».
وأردف: «بعد ديفيد مويز ولويس فان جال، أدخل عامي الثاني مع النادي، وأتمنى أن أستمر وأن أمنح النادي الاستقرار الذي ينشده».
وتولى «مورينيو»، الذي أقيل من منصبه بعد شهور من فوز تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2015، مسؤولية يونايتد في بداية الموسم الماضي، ليصبح المدرب الدائم الثالث للفريق في ثلاث سنوات.
ورغم فوزه بكأس رابطة الأندية الانجليزية والدوري الأوروبي في أول مواسمه، فإن «مورينيو» يعلم جيدًا أن الضغوط لن تفارقه في الموسم الجديد.
وقال «مورينيو»: «تحقق نجاحًا هائلًا في عام وفي العام التالي يفارقك النجاح وترحل، حدث معي ذلك في تشيلسي كما تكرر الأمر مع كلاوديو رانييري في ليستر سيتي، وسيحدث لآخرين، الناس في وقتنا الحالي اعتادوا على الفترات القصيرة».
ويستضيف يونايتد، الذي احتل المركز السادس في ترتيب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، منافسه ويستهام، في مستهل مشوارهما في الموسم الجديد، في 13 أغسطس المقبل.