نافذ عزام ل«المصري اليوم»: لا اتفاقات مع دحلان.. وانفراجة قريبة للقطاع

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، نافذ عزام، إن هناك عدة تفاهمات بين وفد الحركة المتواجد في القاهرة برئاسة أمينها العام رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة، والمسؤولين المصريين.
وأضاف «عزام» في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أن الدعوة المصرية لوفد الحركة تأتي في إطار التعاون المستمر بين «الجهاد» والقاهرة، لتفعيل المصالحة الوطنية والوقوف على آخر مستجدات الوضع الداخلي في القطاع، موضحا أن هناك انفراجة وتسهيلات جديدة وقريبة لأهل غزة من خلال فتح معبر رفح.
وأكد أن مصر معنية بتحقيق المصالحة وحفظ الأمن في غزة، ما يعكس الوضع بصورة إيجابية في سيناء، من خلال حفظ الحدود والتنسيق مع «حماس» لحفظ الأمن، إلا أنه أوضح أن حركة الجهاد الإسلامي لا تشارك في تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، لأن «حماس» التي تحكم القطاع هي المعنية بتلك الإجراءات.
وأوضح «عزام» أن الجهاد الإسلامي يرمم المصالحة الفلسطينية بين «السلطة» و«حماس»، مشيرا إلى أن مصر تضمن الجهاد في تنفيذ بنود المصالحة وحث «حماس» و«فتح» على تنفيذها.
وعن لقاء القيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان وفد الجهاد في القاهرة، أكد أن الحركة ترحب بأي جهود من أجل توحيد الصف الوطنى الفلسطيني، لافتا إلى أنه ليست هناك اتفاقات مع دحلان.. فقط تم الجلوس معه لسماع مبادراته حول القطاع وتقاربه الأخير مع «حماس».
وأكد أن الحركة ترحب بلقاء أي سياسي فلسطيني، ولكن عدم الحديث عن أي اتفاقات أو تفاهمات إن وجدت يكون أفضل للحركة، حتى يتم تنفيذ ما يطمح إليه الشعب الفلسطيني.
وعن عودة دحلان للقطاع وبما سيشكل أزمة مع السلطة وصعوبة تنفيذ المصالحة الوطنية، أوضح أن الحركة ترحب بعودة أي شخص أيا كان إلى أرضه ووطنه طالما سيفيد القضية، منوها بأن خطوات دحلان مع «حماس» ربما تزيد من وحدة الصف وربما لا.
وأكد «عزام» أن زيارات مصر لن تتوقف، والتعاون مع الإخوة المصريين مستمر لوأد أي فتنة أو صراع يضر بالقضية ويضر بأمن مصر، موضحا أن هناك انفراجة لأهل القطاع من خلال فتح المعبر وزيادة إنتاج الكهرباء، قائلاً: «نأمل أن تكون زيارات مصر المتكررة فتحة خير على أبناء الشعب الفلسطيني، الذي نفتخر أنه يلتمس دائما تطورات إيجابية بعد زياراتنا للقاهرة».