عمرو سمير عاطف: فوجئت بردود الأفعال حول «كفر دلهاب»

أبدى السيناريست عمرو سمير عاطف سعادته بردود الأفعال التي حققها مسلسل «كفر دلهاب» منذ عرض حلقاته الأولى وتصدره نسب المشاهدة في كثير من المواقع، وحفاظه على جذب المشاهدين خلال الأسبوع الأخير من رمضان، مؤكدًا أن ذلك فاق توقعاته.
وقال «عاطف»، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن العمل كان فكرة الفنان يوسف الشريف، وحدثنى أن نقدم عملًا مختلفًا ينتمى لنوعية دراما الرعب، وشاهدت عدة أعمال أجنبية، رغم أننى لا أحب متابعة أعمال الرعب عامة، لكننى شاهدتها لأكتسب معرفة بهذا العالم الذي كان جديدًا عليّ، وقدمته لأول مرة، وكي أتمكن من تحديد عدة أطر لتقديم عمل يدور في أجواء الرعب، ويجري تنفيذه بتقنيات وحرفية عصرية.
وأشار «عاطف» إلى أن وقوف مخرج كبير ومتميز ومتمكن من أدواته مثل أحمد جلال كان وراء خروج المسلسل بهذا الشكل الجذاب، فلم يكن هدفنا هو تقديم عمل ينتمى لنوعية الرعب التقليدى والعفاريت ولا نروج للخرافات، بل كان هدفنا تقديم عمل يعتمد على فكرة ويطرح النقاش من خلال إطار به رعب.
وتابع: كانت هناك صعوبة للوصول إلى حالات تشبه حالة «هند» الشخصية التي تجسدها الفنانة سهر الصايغ في المسلسل، ولكننا تمكنا بعد ذلك من الدخول في تفاصيل الشخصية، لذلك قررت أن يكون الزمن الخاص بالمسلسل خيالياً وغير محدد، عصر مختلف وأحداث عن ملحمة في عصر جرى تجهيله، وعقدنا أكثر من جلسة تحضيرية لجميع الشخصيات مع يوسف الشريف والمخرج، والإستايلست إنجى علاء، حتى استقررنا على شكل الملابس والديكور الخاص بالمسلسل.
وأضاف «عاطف»: وجدت نفسى داخل عالم مختلف ملأته بتفاصيل كثيرة، وحول ما أثير حول ترويج العمل للدجل والجان، قال: لم نقدم شيئاً يمس الناحية الدينية، ولكننا نقدم نوعاً مختلفاً وجديداً على الدراما المصرية، فأنا أحرص دائماً في أعمالى على تقديم كل ما هو جديد، والعمل اعتمد بشكل كبير على الغموض والتشويق الذي يعشقه الجمهور، وأعلن «عاطف» وجود مفاجآت كثيرة خلال الحلقات المقبلة ومزيدًا من الرعب.
وحول تقديم دراما رعب في رمضان ونجاحها قال: ترددت كثيراً قبل عرض العمل في رمضان، لأن المسلسل ينتمى إلى نوعية مسلسلات الرعب، وكان عرضه بمثابة تحدٍ كبير بالنسبة لى، لاسيما في ظل ظهور الجن والعفاريت، وأعمال السحر والشعوذة، والتى لا تتناسب مع طقوس الشهر الكريم، ولكننى فوجئت برد فعل الجمهور وتقبله لتلك النوعية، وتحمسه لمشاهدة الحلقات حتى آخرها.