«المؤقتة الليبية» غير المعترف بها دوليًّا تقطع العلاقات مع قطر

حذت الحكومة المؤقتة الليبية، التي تتخذ من مدينة البيضاء بشرق ليبيا مقرا لها، حذو حلفائها الإقليميين، وقررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
وقال وزير خارجية الحكومة المؤقتة، محمد الدايري، «إن بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع أشقائنا في مصر والبحرين والسعودية والإمارات»، مضيفا أن «قطر منذ عام 2012 تواصل الاعتداء على كرامة ومقدرات الشعب الليبي من خلال دعمها لجماعات إرهابية ومتطرفة».
وأضاف أن «قطر لم تتعرض بالانتهاكات العديدة والجسيمة للأمن القومي الليبي فقط ولكنها تهدد الأمن القومي العربي كله»، موضحا أن قطر قدمت دعما ضخما سواء بالسلاح أو الأموال لجماعة الإخوان في ليبيا وما تسمى الجماعة الإسلامية المقاتلة.
وليست لحكومة الشرق سلطة كبيرة في ليبيا، وهي غير معترف بها دوليا، وليس لها أي تواجد دبلوماسي في قطر، والحكومة المؤقتة معادية لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وتدعمها الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس.
كان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، اتهم بصفة مباشرة، الأسبوع الماضي، قطر بدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا عن طريق تمويل المرتزقة والجماعات المتطرفة. وقال إن بعض هؤلاء الأشخاص تسلموا «مبالغ مالية من قطر ودول أخرى وإن القوات المسلحة تراقبهم، وسيكون حساب الجهات الممولة عسيرا».
وفي إبريل الماضي، أسقط طيران مجهول طائرة عسكرية قطرية كانت في طريقها لمطار معيتيقة العسكري في طرابلس الذي تسيطر عليه حكومة الوفاق، قيل إنها كانت قادمة لدعم الميليشيات بالأسلحة المتطورة لإنهاك جيش حفتر.