«استرداد حق الشعب» بالدقهلية تهدم سور فيلا مدير الأمن ورئيس مجلس مدينة جمصة

تمكنت حملة استرداد حق الشعب بمحافظة الدقهلية تحت إشراف الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، الأحد، من استرداد مساحات كبيرة من أراضى أملاك الدولة بمدينة ومصيف جمصة ومدينة 15 مايو.
وتمكنت الحملة من فتح 62 شارعا متجهة للبحر بعد إزالة التعديات عليها وشملت الإزالات أسوار فيلا مدير أمن الدقهلية واستراحة رئيس مجلس مدينة جمصة وعدد من الفيلات والعمارات، والتى كانت تعوق السير وتضيف مساحات من أملاك الدولة لأملاكهم الخاصة بالمخالفة للقانون.
وأكد الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية أن الحملة استعادت أراضى بجمصة بقيمة 3 مليارات، و140 مليون جنيه، وتم فتح 62 شارعا وإزالة أسوار الفيلات، التي كانت تغلق الشوارع المتجهة للشاطئ، وتحديد مساحات الملكيات الخاصة، وفصلها عن أملاك الدولة المعتدى عليها.
وأشار المحافظ إلى أن نسبة استرداد أملاك الدولة الخاصة تصل إلى 100% بينما أملاك الرى والأوقاف، فتصل نسبة استرداد أملاك الدولة بها إلى 86% فقط، مؤكدًا أن عدم حصر أملاك تلك الجهات والتعديات الموجودة عليها بدقة سبب انخفاض النسبة.
وشدد المحافظ على المواطنين المقيمين على أملاك الدولة أو الأوقاف بنطاق المحافظة بضرورة التوجه للمحافظة لتقديم طلبات بتقنين الوضع للجنة المختصة لدراسة الطلب قبل انتهاء المهلة، قائلًا: «يوجد مساحات كبيرة وقرى بأكملها مقامة على أملاك الأوقاف ومع ذلك لم يتقدم للمحافظة لتقنين الوضع حتى الآن سوى 1600 طلب فقط».
وعلى الصعيد نفسه تمكنت رئاسة مركز ومدينة نبروه من إزالة منزلين على أراض مشروع المساكن بالسبعين على مساحة 600 متر وتمت إزالتها بالكامل بعد اتخاذ التدابير اللازمة بالتنسيق مع إدارة الأوقاف.
وتمكنت الحملة أيضا من إزالة 8 حالات على أرض الأوقاف من الخرسانة المسلحة بمساحة 1400 متر وتمت إزالتها بالكامل بمعدات رئاسة المركز.
وفى مدينة بلقاس، تمكنت الحملة من استعادة 55 فدانا من أملاك الدولة تم التعدى عليها من قبل المواطنين، وباقى 53 فدانا تم التنبيه على مزارعيها بسرعة إخلاء الأرض بعد ضم ما فيها من بطيخ وبطاطس وطماطم، وتم التشديد على الجمعية الزراعية بمتابعه الانتهاء من رفع ما في الأراضى من منتجات زراعية.
وفي ميت غمر أزالت حملت التعديات على قطعة أرض أملاك دولة بقرية «كفر سرنجا» بمساحة 3 قراريط، وكذلك تمت إزالة قطعة أرض بمساحة قيراطين بقرية أوليلة بحضور عبدالله أبوشوشة رئيس الوحدة المحلية بأوليلة، بالتعاون مع قوة من مركز شرطة ميت غمر بقيادة النقيب محمد رشدى بمركز شرطة ميت غمر.