ندى الدمياطي: تثق بصدق السيسي.. وتحلم أن تكون من أهم 5 فى زراعة الكبد

مدرس مساعد فى جامعة الزقازيق وظيفة ندى الدمياطى، التى اختارت التخصص فى الجهاز الهضمى وأمراض الكبد، رغم تفوقها العلمى، الذى يتيح لها مجالات طبية أخرى.
لكن سبب اختيارها لهذا التخصص يعود إلى حلمها الذى تسعى لتحقيقه بعد 10 سنوات لتكون من بين أهم 5 فى العالم فى مجال زراعة الكبد.
قصة التحاق «ندى» بالبرنامج الرئاسى تعود إلى يوم جلست فيه والدتها لتطالع إحدى الصحف فتجد إشارة خاصة بما أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، فتخاطبها للانضمام، فيكون ردها: «طالما تبع الحكومة، مش هتبقى حاجة حقيقية»، لكنها قررت الاطلاع على الأمر من قرب عبر الموقع الإلكترونى الخاص بالبرنامج و«دخلت على الموقع، ووجدت الأمور ماشية كويس، وقدمت وكان هدفى التأكد من مصداقية الموضوع». وربطت مصداقية الأمر بالرئيس لأنه «صادق» فى حديثه مع الشعب المصرى عن إنجاز المشروعات القومية، مضيفة: «عملت مجهود لعمل سيرة ذاتية كويسة، ومكملة معاهم لغاية الآخر».
نجحت «ندى» فى الاختبارات ودمعت عيناها يوم حضورها الاحتفال فى دار الأوبرا المصرية بسبب كلمات السيسى عن الشباب، وكان الامتحان الأول لها فى طريق مستقبلها هو موعد سفرها إلى فرنسا لمدة شهر لإنجاز أوراقها الخاصة بدرجة الدكتوراه، فتاريخ الدراسة فى البرنامج هو 6 فبراير، بينما السفر فى اليوم التالى، فقدمت ما لديها من أوراق كى تعرف أنسب وسيلة للتصرف، فكان الجواب: «هنرد عليكِ».
انتصرت «ندى» لمستقبلها العلمى وسافرت إلى فرنسا، لتأتيها بعد يومين مكالمة تتمنى لها التوفيق مع التأكيد على أنها لا تزال ضمن الفريق الشبابى لإكمال دراستها فى البرنامج الرئاسى.
«ماليش فى السياسة.. مخى فى العلم».. كلمات تلخص بها «ندى» سيرتها، التى شهدت تقمصها لشخصية وزيرة الصحة والمتحدثة باسم الحكومة فى نموذج المحاكاة ضمن البرنامج الرئاسى، ولا تنسى اختبارها بقرار سحب الثقة من الحكومة مع إعطائها أول فرصة للحديث أمام الحاضرين، فقالت لهم: «سأكمل مهمتى حتى آخر لحظة».
مهمة «ندى» التى تشغلها هى تدشين «هيئة الرقابة على الدواء»، فرغم أن مصر لديها «فطاحل» فى هذا المجال «لكننى لا أفهم سبب وقوف وزارة الصحة ضد الموضوع؟ وفين الصيادلة؟».
تحب «ندى» كما تحكى ل«المصرى اليوم» تجريب كل ما هو جديد بالتعلم المستمر، مشددة على أن هدفها الحصول على درجة الدكتوراه، وترى أن العلوم الإدارية وتعلم مهارات القيادة أهم ما استفادت به خلال دراستها ضمن البرنامج الرئاسى، الذى تقول عنه: «هو مش ملتقى توظيف، وفخورة بحصولى على الشهادة فى فترة دراسة كنت وما زلت أعتبرها مغامرة»، معتبرة أن البرنامج «قاعدة لاختيار رجال دولة فى المستقبل»، خاتمة حديثها بشعار تعلمته: «مصنع الطاقة الإيجابية.. الكنز فى الرحلة»، فى إشارة لزملائها.