«دويتشه فيله»: لا نعمل بتحيز ضد مصر.. وندعو الحكومة دائما لإبراز وجهة نظهرها

أكد بيتر ليمبورج المدير العام لقنوات دويتشه فيله الألمانية، أنهم حريصون على نقل المحتوي المهني حتى لو لم يرض ذلك الحكومات، مشيراً إلى أن المبدأ الرئيسي لهم هو نقل الرأي والرأي الأخر.
وقال خلال لقاء مع عدد محدود من الصحفيين على هامش زيارته لمصر، أمس الإثنين، إن دويتشه فيله، تدعو الحكومة المصرية دائماً لإبراز وجهة نظرها، من خلال برامج المؤسسة، مؤكدا أن دويتشه فيله، أبلغت السفارة المصرية في برلين بذلك، ولكن على ما يبدو أن الجانب المصري لديه بعض التحفظات وهذا من حقه، لافتاً إلى أنه من حق القناة أيضاً طرح ما تراه مناسباً عملا بمبدأ حرية الرأي والتعبير.
وأضاف أن «دويتشه فيله»، لا تعمل بانحياز ضد مصر، فالمؤسسة تقدم خدمات إعلامية بثلاثين لغة تخاطب بها معظم دول العالم، مشيراً إلى أن نقل أصوات معارضة لا يعني انحيازا ضد مصر عملاً بمبدأ المؤسسة، وتابع:«أتمني أن أري أصواتا عربية مهنية تعمل في قنواتنا، إننا نقدر المهنية الصحفية وهو ما دفعنا للتعاقد مع إعلامي بارز كيسري فودة»، مؤكدا أن دويتشه فيله ستستمر في تغطية الأخبار العربية بما فيها الانتخابات المصرية عام 2018.
ولفت إلى أن مؤسسته لا تملك مكتبا صحفيا في مصر، وهي تقوم حاليا بالنظر في إمكانية القيام بذلك في إحدى البلدان العربية.
وأشار «ليمبورغ»، بأن أكاديمية دويتشه فيله تتعاون منذ سنوات مع مؤسسات مصرية لتدريب وتأهيل الصحفيين، رافضاً التعليق على وضع المنظمات الأهلية الألمانية في مصر قائلاً:«لست مخولاً للتعليق على أوضاع المؤسسات الألمانية في مصر فلست مسؤولا سياسياً، ولكن أتمنى شخصيا أن تمارس أعمالها القيمة بحرية عامة كما هو الحال في جميع الدول التي تتواجد بها».
ونفي ما يترد بتغيير محتوى القناة تجاه مصر بعد زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأخيرة إلى القاهرة، موضحاً أن القناة تعمل وفقاً لمعاييرها المهنية.
وأوضح أن مبدأ دويتشه فيله هو محاربة ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، والعنصرية بكل أشكالها في جميع أنحاء العالم، لذلك لا تغذي القناة أي طرح يخدم الاتجاهين السلبيين.