كشف تقرير صادر عن وكالة أسوشيتد برس، عن تراجع حجم التفاعل مع تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ال 100 يوم الأولى من توليه رئاسة الولاياتالمتحدة. وأظهر تحليل 495 تغريدة من الحساب الرسمي ل «ترامب» أجرته الوكالة بالتعاون مع مؤسسة كورتيكو الإعلامية، أن إعادة نشر التغريدات «Retweet» يقوم بها الرجال أكثر من النساء، كما تجذب التغريدات التي تحتوي على كلمات «روسيا» و«أخبار كاذبة» تفاعلًا أكثر من غيرها. وأضاف التقرير أن 96% ممن يقومون بإعادة نشر تغريدات ترامب هم يمينون، في حين كان 54% من الردود على التغريدات كانت من اليساريين. وقال التقرير إن التغريدات المكتوبة بحروف كبيرة «Capital letters» تحقق تفاعلًا كبيرًا، كان أبرزها التغريدة المنشورة في 9 فبراير الماضي، عقب حكم إحدى المحاكم الفيدرالية بتعليق حظر السفر الذي أقرّه ترامب على بعض الدول. وغردّ ترامب قائلًا: «سأراكم في المحكمة، أمن بلادنا على المحك»، هذه التغريدة أعيد نشرها 67 ألف مرة، وأعجب بها 238 ألف شخصًا. وأضاف التقرير أنه قبل اليوم ال 50 لتوليه منصبه، كان 32% من تغريدات ترامب تحقق تفاعلًا يصل ل 60 ألف شخص، ولكن بعد ذلك لم يصل حساب ترامب لهذا الرقم في في ال 50 يوم التاليين. وكانت التغريدات التي تتضمن انتقادًا لوسائل الإعلام أو اتهامًا بتزييف الأخبار بلغت 23 تغريدة في ال 50 يوم الأولى، بينما تراجعت ل 10 تغريدات في ال 50 يوم الثانية. وأرجع التقرير ذلك التراجع إلى هدوء حدة «ترامب» في كتابة تغريداته عن الأيام الأولى لتوليه رئاسة الولاياتالمتحدة، أو لانتهاء زهوة الاحتفال بالمنصب الجديد. من ناحية أخرى، أكد التقرير أن أعلى تغريدات ترامب في التفاعل لا تقترب إلى أرقام مثيلتها من تغريدات الرئيس السابق باراك أوبامًا، ففي حين كانت أعلى المرات التي أعيد فيها نشر تغريدة لترامب 82 ألف، قام مستخدموا تويتر بإعادة التغريدة التي كتبها «أوباما» عقب توليه فترة الرئاسة الثانية، 940 ألف مرة.